نجا اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، من محاولة اغتيال شرقي ليبيا، بحسب الناطق باسم قواته، في الوقت الذي قال أحد مساعديه إن 3 من حراسه قتلوا خلال العملية التي قتل منفذها أيضا. وقال العقيد محمد الحجازي، الناطق الرسمي باسم قوات حفتر، إن الأخير، نجا صباح اليوم، من محاولة اغتيال بعد تفجير انتحاري يستقل سيارة نفسه، بالقرب من مقر القيادة العامة، (مقر إقامة حفتر) في منطقة المرج في بنغازي (شرق)". وفي تصريح لوكالة الأناضول عبر الهاتف، أضاف الحجازي، أن "هذه العمليات ترفع من معنوياتنا وتزيد من إصرارنا وقوتنا في مواصلة حربنا ضد الإرهاب"، مشيرا إلى أن حفتر لم يصب بأي أذى لأنه لم يكن بالسيارة. وعلي صعيد العمليات علي الأرض، قال الحجازي، إن الشعب الليبي سيسمع اخبارا سارة قريبا، دون ان يفصح مزيدا من التفاصيل. في الوقت نفسه، قال العميد صقر الجروشي الذي يعرف نفسه بأنه قائد سلاح الجو في جيش حفتر لوكالة الأناضول إن "ثلاث أشخاص من حراسات اللواء حفتر قد قتلوا خلال محاولة الاغتيال بالإضافة الى الانتحاري" الذي استهدف مقر اقامة حفتر، مضيفا أن "جثة الانتحاري موجودة لدينا بعد مصرعه خلال تفجيره لنفسه". وقبل أكثر من أسبوعين، دشن حفتر "عملية الكرامة" ضد مسلحين يقول إنهم "إرهابيون مرتبطون برئاسة الأركان الليبية"، في مدينة بنغازي (شرق)، ما أدى إلى اشتباكات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى. واعتبرت أطراف حكومية تحركه "انقلابا على شرعية الدولة"، ومحاولة لإفشال ثورة 17 فبراير 2011 التي أطاحت بنظام معمر القذافي.