GfK تتكلف بقياس نسب المشاهدة بالمغرب

فازت شركة GfK، الفاعل الدولي في مجال قياس نسب مشاهدة القنوات التلفزية، بطلب عروض قياس نسب المشاهدة التلفزيونية بالمغرب، وذلك بعد تم اختيارها من طرف "المركز البين مهني لقياس نسب المشاهدة"، الممثل للقنوات التلفزيونية، ووكالات الإشهارات، والمعلنين، من أجل تقديم خدمة جديدة للقياس الإلكتروني لنسب مشاهدة التلفزيون بالمغرب.
وأفاد رضا طالب، رئيس المركز البين مهني لقياس نسب المشاهدة CIAUMED بأنه في نهاية مسار طلب العروض المهني والدقيق، اختار التجمع شركة GfK من أجل ضمان إنتاج نسب القياس بالمغرب، من خلال وسائل تكنولوجية مطابقة لأفضل المعايير على المستوى الدولي".
وتابع طالب، في تصريحات صحفية، أن "هذا المشروع له قيمة كبيرة لفائدة السوق المغربية، لأنه سيستعمل أحدث التقنيات من أجل قياس الاستهلاك التلفزيوني، وسيقدم مكاسب حقيقية لمجمل صناعة الإعلام المغربية سواء على مستوى السرعة، أو الوثوقية والدقة في البيانات وتوجهات المشاهد".
ومن جهته عبر دومنيك فانكراينيست، المدير الدولي للتنمية بمصلحة قياس نسب المشاهدة بمؤسسة GfK ، عن اعتزازه بأن تقدم الشركة تجربتها الدولية في قياس نسب المشاهدة بالمغرب، وأن تلج التكنولوجية المجددة هذا البلد الدينامي"، مبرزا أن "الشركة ستعمل بشكل وثيق مع مركز CIAUMED، كي ندخل بشكل تدريجي الوظائف الجديدة، مع احترام الاتفاقيات الموجودة بالسوق".
واستطرد المدير الدولي للتنمية بمصلحة قياس نسب المشاهدة بأن "الشركة تطمح إلى أن يعزز نجاحها في الظفر بطلب العروض بالمغرب وضع GfK من أجل أن تصير المورد الأول لآليات قياس نسب مشاهدة التلفزيون بالعالم العربي".
وأفادت شركة GfK، ضمن بيان توصلت به هسبريس، أن المغرب يعد أول دولة بشمال إفريقيا أدخلت آلية القياس الإلكتروني لنسب مشاهدة التلفزيون، وهو ما يجعل المغرب دولة معترف لها بخبراتها في المجال بمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، كما تعد ثاني دولة بالقارة الإفريقية اختارت استعمال القياس الإلكتروني لنسب مشاهدة التلفزيون.
وتابع المصدر بأن هذه الشركة الدولية تعتزم الاشتغال وفق تكنولوجيا عالية الدقة في خدمة السوق المغربية، من خلال وضع تركيبة من التكنولوجيات التي يطلق عليها watermarking و fingerprinting ستمكن من ضمان تحديد مستقل وموثوق للقنوات.
وتعد GfK فاعلا مهما في مجال قياس نسب المشاهدة منذ أربعين سنة، وتقدم آليات للقياس بست دول أوروبية وفي لبنان، كما وقعت مجموعة GfK مؤخرا عقودا مهمة في كل من البرازيل والمملكة العربية السعودية.