"الغذاء الصحي طريقك للتخلص من السرطان".. نصيحة أطلقتها جهات بحثية أمريكية، بعد أن كشفت الجمعية الأميريكية للسرطان أن ثلث الأميريكيين، الذين يموتون بسبب مرض السرطان، يرجع سبب وفاتهم إلى نظامهم العذائي، ما يعني أن نوعية الطعام تحدث فارقًا كبيرًا، فى وقاية الإنسان من أنواع السرطان المختلفة. وقالت "مؤسسة علاج السرطان" فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إن تناول الطعام الجيد يعد أحد أكثر وأسهل الطرق للوقاية من أمراض السرطان. ونشرت المؤسسة، التى تعمل فى مجال أبحاث السرطان منذ عام 1976، قائمة تضم 22 نوعا من الأطعمة والفواكه والخضروات التى يمكنها أن توقف نمو الخلايا السرطانية فى جسم الإنسان، وتقلل من حجم الورم الخبيث فى حال الإصابة بالمرض وكانت كالتالي: البروكلي والقرنبيط: يحتويان على عنصر كيميائي يسمى "إندول 3- كاربينول" (Indole-3-carbinol) الذي يكافح سرطان الثدي، عن طريق تقليل إفراز هرمون الإستروجين المسبب للسرطان، كما يحتويان على مادة كيميائية نباتية تسمي (sulforaphane) وهى تمنع بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والمستقيم، وهذه المادة متواجدة في البراعم أكثر من باقي الثمرة ب 20 مرة. الجزر: يحتوى على نسب مرتفعة من مادة "البيتا كاروتين" (Beta-carotene) التى تحارب مجموعة كبيرة من السرطانات مثل سرطانات الرئة والفم والحلق والمعدة والأمعاء والبروستاتا والثدي. وتقول الدكتورة "كريستين براندت" رئيس قسم الأبحاث في المعهد الدنماركي للعلوم الزراعية إن هناك مادة أخرى في الجزر تسمى فالكارينول (Falcarinol) توقف نمو الخلايا السرطانية. اللفت: به مادة الإندول (indole) التى تساعد على وقف تحول الخلايا السرطانية في الأنسجة الحساسة للإستروجين، وهو أيضا يقلل من نمو الأورام السرطانية . الفطر: يساعد الجسم على محاربة السرطان، وزيادة نشاط الجهاز المناعي؛ إذ يحتوى على السكريات، ومادة البيتا جلوكان (Beta Glucan) وتلك المواد تساعد على تعزيز الجهاز المناعى ومهاجمة الخلايا السرطانية ومنع تكاثرها، كما أنه يحفز إنتاج الانترفيرون في الجسم للقضاء على الفيروسات. الأعشاب البحرية: تحتوى على عدد من المكونات مثل البيتا كاروتين وفيتامين ب 12، والألياف والكلوروفيل، التى تساعد في محاربة سرطان الثدى، كما تحتوى على المعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد واليود. البطاطا: تحتوى على البيتا كاروتين والعديد من المواد المضادة للسرطان. الأفوكادو: غنى بمادة الجلوتاثيون (Glutathione) وهى أحد مضادات الأكسدة القوية، التى تهاجم الخلايا السرطانية وتمنع إمتصاص الأمعاء للدهون، وهو مصدر قوى للبيتا كاروتين، ويمد الجسم بالبوتاسيوم أكثر من الموز، ويعتقد العلماء أنه مفيد أيضا في علاج الفيروسات الكبدية المسببة لسرطان الكبد. الفلفل الحار: يحتوى على مادة كيميائية تسمى كابسيسين (Capsaicin)، تبطل مفعول بعض المواد المسببة للسرطان، وتساعد في الوقاية من سرطان المعدة. التين: غني بمركب البنزالدهيد (Benzaldehyde) الذى أقره معهد البحوث الكيميائية والفيزيائية بطوكيو، كمادة شديدة التأثير في تقليص حجم الأورام السرطانية، كما أنه غنى بفيتامين A و C والكالسيوم والماغنسيوم وله فاعلية كبيرة في تقليل الشهية وفقدان الوزن. كما أن عصير التين جيد لقتل البكتريا. "الزنباع" أو الليمون الهندي: أحد الفواكه الحمضية التى تحتوى على مادة تسمى (monoterpenes) يعتقد الباحثون أنها تساعد في منع السرطان، حيث أظهرت بعض الدراسات المعملية أنه يمنع انتشار خلايا سرطان الثدى، ويحتوى أيضا على فيتامين سي والبيتا كاروتين وحمض الفوليك. العنب الأحمر: يحتوى على مركب الفلافونويد (Flavonoid)، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية المانعة للسرطان، كما أنه بثبط الإنزيمات التى تحفز نمو الخلايا السرطانية. البرتقال والليمون: يحتويان على مواد تحفز الخلايا المناعية التى تقتل خلايا السرطان. الباباز (فاكهة مذاقها بين المانجو والشمام): تحتوى على فيتامين سي الذى يعمل كمضاد للأكسدة، ويوقف نمو السرطان. التوت: غنى بالعديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة المعروفة بأصباغ الأنثوسيانين (Anthocyanin) التى تحمى من السرطان، ووفقا للدراسات الحديثة التى أجراها معهد أمراض السرطان فإن التوت يقلل من سرطان المرئ بنسبة 43% إلى 62%. الطماطم: تحتوى على مادة الليكوبين (Lycopene) وهى من أهم مضادات الأكسدة، كما أنها غنية بفيتامين سي الذي يمنع تدمر خلايا الجسم، حيث يحتوى البطيخ والجزر والفلفل الأحمر أيضا على هذه المادة ولكن بكميات أقل. كما أن كثرت تناول الطماطم تقليل مخاطر الإصابة بسرطانات الثدى والبروستاتا والبنكرياس. بذور الكتان: غنية بمادة الليجنان (lignan) التى لها تأثير مضاد للأكسدة وتثبيط نمو الخلايا السرطانية، ويحتوى أيضا على أحماض دهنية مثل "الأوميجا 3" التى تحمى من أمراض القلب وسرطان القولون. المكسرات: تحتوى على مواد تحد من انتشار السرطان، كما أن المكسرات البرازيلية تحتوى عنصر السيلينيوم(Selenium) وهو أحد أهم مضادات الأكسدة التى تقى من سرطان البروستاتا. الثوم: يزيد من نشاط الخلايا المناعية، التى تتخلص من الخلايا السرطانية بطريقة غير مباشرة، ويمنع المواد المسببة للسرطان من الدخول للخلايا السليمة. وطبقا للتقارير الصادرة عن جامعة "كارولينا الشمالية" الأمريكية، فأن تناول الثوم النيئ أو المطهو بإنتظام يقلل من مخاطر الإصابة بسرطانات المعدة والقولون والمستقيم. آزير أو إكليل الجبل (الروزماري): يساعد على زيادة إفراز إنزيم خاص بإزالة السموم من الجسم لإحتوائه على مادة الكارنوسول (carnosic) وهذه المادة تقلل من خطر الإصابة بسرطانى المعدة والجلد. الزعفران الهندي أو الكركم: يثبط إنزيم (COX) "سيكلوأكسجيناز" المرتبط ببعض السرطانات وخاصة سرطان القولون. منتجات الصويا: غنية بهرمون الإستروجين (estrogen) الطبيعى الذي يمنع الإصابة بسرطان البروستاتا والثدي، كما يحتوى على الجينستين التى تثبط نمو وانتشار الخلايا السرطانية. الشاي الأخضر: المصدر الأهم والأكثر شيوعيا لمضادات للأكسدة، حيث يحتوى على البوليفينول (Polyphenols) الذي يمنع انقسام الخلايا السرطانية، وتقلل مخاطر الإصابة بسرطانات المعدة والرئة والقولون والكبد والبنكرياس.