قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حرمان نادي الرجاء البيضاوي من جمهوره لمباراة واحدة، عقب أحداث الشغب التي عرفتها المباراة الأخيرة أمام الجيش الملكي بملعب محمد الخامس، والتي رمت خلالها جماهير الفريق الأخضر بحجارة كادت تصيب لاعب "العساكر" عبد الرحيم الشاكير. وقال محمد الناصيري، الناطق الرسمي باسم الرجاء في تصريح ل"هسبريس الرياضية" إن النادي توصل بمراسلة من طرف الجامعة في هذا الصدد، مضيفا أن الFRMF اعتبرت الحادث ب"الخطير" ومعه تحولت عقوبة اللعب دون جمهور لمباراة واحدة مع وقف التنفيذ، إلى عقوبة نافذة في حق الجمهور وألفا درهم غرامة. وتنص قوانين الجامعة على معاقبة النادي الذي يقوم جمهوره برمي مقذوفات على أرض الملعب دون إحداث أضرار بغرامة مالية قدرها 2000 درهم مع لعب مباراة واحدة بدون جمهور مع وقف التنفيذ، أو نافذة في حال كانت للجمهور المعني سوابق في ارتكاب نفس الفعل. وأضاف الناصيري أن المكتب المسير للرجاء سيتدارس هذا القرار ليحدد إن كان سيتقدم بطعن أو أنه سيتقبل العقوبة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا زال بإمكان النادي مناقشة القرار والاعتراض عليه خلال الخمسة أيام المقبلة. وكان جانب من جمهور الرجاء الذي حضر مباراة الأحد الماضي بين النادي البيضاوي والجيش الملكي قد رمى بمقذوفات كان بينها حجر كبير الحجم، أثناء توجه عبد الرحيم الشاكير، لاعب الجيش الملكي لتنفيذ ركلة زاوية. وعقب هذا القرار لن يتمكن جمهور الرجاء البيضاوي من حضور مباراة الجولة الخامسة من الدوري المغربي للمحترفين والتي يستضيف خلالها "الخضر" نادي أولمبيك آسفي بملعب محمد الخامس.