أعطت السلطات المحلية والأمنية، قبل قليل، انطلاق عملية إجلاء سكان الدواوير المجاورة لواد سوس عبر عدد من الحافلات، في أفق إطلاق سد عبد المومن الذي وصلت نسبة امتلائه بمياه الأمطار والسيول إلى مستويات عليا، حيث ركزت السلطات المحلية في عملية الإجلاء على قرية تراست باعتبارها الأكثر تهديدا. وحسب مصادر من عين المكان، فإن أغلبية سكان قرية تراست التابعة لعمالة إنزكان يقطنون على جنبات واد سوس، حيث يجري في هذه الأثناء نقلهم إلى آيت ملول لإبعادهم عن الخطر الذي يمكن أن يتسبب فيه إطلاق السد تفاديا لتشققه أو انفجاره، كما تعمل السلطات الأمنية على إبعاد المواطنين الذين اتخذوا من القناطر منصات لمتابعة الأحداث والوقائع.