مستهل عرض مواد بعض الصحف الأسبوعية من "الأيام" التي اهتمت في ملف لها بشهادات بعض الشخصيات التي ذاقت مرارة سجون ومعتقلات المملكة في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، وهي التي حلمت بقلب نظامه. ويتعلق الأمر بأحمد المروزقي، أحد الناجين من جحيم تازمامارت، الذي قال إن الحسن الثاني لو كان وجد وسيلة لتأليه نفسه لفعل، وكذا إبراهيم أوشلح، القياي السابق في التنظيم السري للاتحاد الوطني للقوات الشعبية، الذي قال لم نختر محاولة الإطاحة بالحسن الثاني بشكل مجاني.. وفق "الأيام". ذات المنبر الورقي الأسبوعي ذكر ما استعرضه صلاح الوديع، القيادي السابق في منظمة 23 مارس، بشأن حياة الملك وقرنها بخمسة أخطاء تاريخية وأربعة إنجازات، وبالمقابل قال عبد الصمد بلكبير، أحد مؤسسي ذات المنظمة، إن شخصية الحسن الثاني مركبة، وقال السعود الأطلسي، من رموز التنظيم، إن ملكا من قامة الحسن الثاني لا تبتلعه السنوات وهي تعدو به بعيدا في التاريخ. المصطفى المعتصم قال من جهته إن الاستعجال قد مس قطف ثمار ثورة طوبوية ضد الملك الراحل الحسن الثاني، وقال عبد الله المالكي: "حاولت اغتيال الملك، لكني كنت أحترمه كرجل دولة"، كما قال محمد يتيم، القيادي بحزب العدالة والتنمية، "لم نكن انقلابيين، والحسن الثاني أهم ملوك الدولة العلوية". وأضافت الأسبوعية أن عبد العالي حارث، القيادي السابق بالشبيبة الإسلامية، أورد: "كنا طوباويين وكان الحسن الثاني عبقريا".. فيما وقال عبد الله العماري، القيادي السابق بنفس التنظيم، "كنا في الشبيبة الإسلامية الكنز الإستراتيجي للملكية ضد اليسار". أما يونس مجاهد، المعتقل السياسي السابق من مجموعة "إلى الأمام"، اعتبر أن النظام القديم دام حوالي أربعين سنة ولم ينته إلى اليوم لأن عددا من بنياته ماتزال راسخة إلى حد الآن، وماتزال تبعاته واضحة إلى حدود اللحظة، وهو العهد الذي طبعه الحسن الثاني. "الأسبوع الصحفي" أفادت أن تصريح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في البرلمان بكون وزارته في حاجة لحوالي 100 مليار سنتيم لإصلاح المساجد المغلقة، فقط دون بناء أخرى جديدة، أثار تساؤلات العديد من البرلمانيين ومعهم الرأي العام عن مصير أموال الأوقاف خصوصا العقارات والأراضي والمباتي التي تقع بمواقع حضارية هامة والتي من شأنها أن تجعل وزارة الأوقاف من أغنى الوزارات. وجاء في ذات الأسبوعية أن ساكنة تنمل بأي ملول تعاني من الروائح المنبعثة من أحد المحلات المعدة لتخزين نوع من الزيوت قيل إنها مستعملة سابقا.. والتي يتم نقلها عبر شاحنات وناقلات تتسبب في قطع الطريق خلال عمليتي التفريغ والشحن ، يظطر معه أصحاب السيارات إلى تغيير الإتجاه ناهيك عن الروائح المنبعثة من المحل والبقع الملوثة للممرات، كل هذا دفع بالسكان إلى تقديم شكاية إلى السلطات المختصة بهدف التدخل لإنقاذهم. اهتمت "الأسبوع الصحفي" أيضا بالإرتباك الذي تعيشه أكاديمية التعليم بمدينة سطات بعدما تقرر مسحها من الخريطة إذ سيصبح تواجدها بمدينة الدارالبيضاء، الأمر الذي أدى إلى خوف وهلع الموظفين والعاملين بسبب إعادة الإنتشار على نطاق واسع، وكذا بسبب المرسوم الوزاري المتعلق بحركية الموظفين الذي تصر حكومة بنكيران على تمريره مع حلول العطلة الصيفية. من جهتها قالت "الوطن الآن" إن شخصا ينحدر من جماعة تزارت بإقليم الحوز لفظ أنفاسه الأخيرة إثر نقاش انتخابي مع أحد أبناء منطقته، حول المرشح الجدير بالمساندة في الانتخابات المزمع عقدها في الرابع من شتنبر المقبل، بحيث كان كل واحد منهما يدافع بتشنج عن مرشحه، قبل أن يستل أحدهما سكينا ليسدد طعنة إلى عنق الثاني وسط اندهاش الحاضرين الذين حاولوا إسعافه دون جدوى. وقال محمد بنعلال، الخبير في العلاقات الدولية ضمن حوار مع أسبوعية "الوطن الآن"، إن إخراج المغرب لجيشه من الثكنات لتأثيث الشوارع بالمدن في إطار برنامج "حذر" ليس حادثا معزولا، بل هو مد كوني تعتمده الدول منذ عدة سنوات عقب تصاعد الموجة الإرهابية والمخاطر الجهادية. واستبعد بنعلال ميلاد حزازات بين الأجهزة بالنظر إلى كون هذه الأجهزة مدركة لحجم المخاطر التي تتهدد المغرب من جهة ولجهود خلية تنسيق ساهرة على تحقيق الفعالية والجودة. وفي سياق آخر تحدث حيدر غالب، مندوب لجنة التضامن والعمل الجمعوي بجهة مكناس تافيلالت، لذات المنبر الورقي عن الإختلالات المالية التي يعرفها تسيير مجلس جهة مكناس وضمنها اقتناء سرج حصان بمبلغ 10 ملايين سنتيم دون استشارة المجلس على أساس تقديمه كهدية للملك، متسائلا ما إذ كان تم تقديمه فعلا أم لا. ذات المتحدث أشار إلى تمويل إحدى الجمعيات المقربة من التجمع الوطني للأحرار التي تأسست في يوليوز ولا تمتلك الصفة القانونية بمبلغ مليون درهم في إطار صفقة غامضة مع حزب الحمامة الذي منح الرئيس شباعتو التزكية لخوض النزال الإنتخابي للظفر بمقعد رئاسة الجهة المحدثة أخيرا( تافيلالت درعة) دون علم مجلس الجهة. أحمد السفياني، رئيس المركز المغربي للخدمات بالبرازيل، تحدث ل"الوطن الآن" عن عمق العلاقات بين الرباط وساوباولو، الضاربة في التاريخ منذ أن فتحت البرازيل قنصليتها في طنجة سنة 1884، إذ أوضح أن العلاقة بين البلدين عرفت انتقالا من الإنكماش بحكم البعد الجغرافي لنوع من الإنفتاح تم تدشينه بمناسبة الزيارة الملكية لهذا البلد سنة 2004. أما بخصوص دور مركز الخدمات فكشف السفياني أنه يتم التركيز على تنشيط حركة السياحة البرازيلية نحو المغرب مع ترويج الصناعة التقليدية المغربية في البرازيل.