أجّل قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسطات، مساء الأربعاء، استكمال مجريات التحقيق التفصيلي في ملف "مول الكاسكيطة" إلى الأربعاء المقبل، وانطلاق جلسات المحاكمة لاحقا، وهو التحقيق الذي انطلق تفصيليا منذ زوال الأربعاء إلى السابعة مساء من اليوم نفسه، حيث أجرى قاضي التحقيق مواجهة بين "مول الكاسكيطة" وصديقه المتابعين في حالة اعتقال، وبين 4 نساء تنحدرن من شمال المغرب، بحضور والدة "مول الكاسكيطة" ودفاع الطرفين. وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسطات قد قرّر متابعة "البودكاستر" محمد السكاكي، المعروف ب"مول الكاسكيطة"، يوم الأربعاء الماضي، في حالة اعتقال بتهمة النصب والابتزاز والتهديد بنشر صور إباحية والتحريض على الدعارة وإهانة الضابطة القضائية، في حين جرت متابعة أحد أصدقائه في حالة اعتقال احتياطي بالمشاركة في النصب، في الوقت الذي جرى فيه إطلاق سراح 4 نساء أخريات في الملف نفسه مع مراقبة إحداهن قضائيا، بعدما أحيل الجميع على النيابة العامة بسطات. وكانت الشرارة الأولى للملف قد اندلعت، وفق معلومات حصلت عليها هسبريس من مصادر قريبة من "مول الكاسكيطة"، حين تقدّم هذا الأخير بشكاية لدى مصالح الأمن بسطات منذ ما يقرب شهرين، يتّهم فيها عددا الأشخاص؛ من بينهم نساء باحتجازه وتهديده في شمال المغرب. وأضافت المصادر أن "مول الكاسكيطة" كان قد أفصح عن واقعة الاحتجاز، وأدلى بمجموعة من الاعترافات أثناء الاحتجاز تحت الإكراه، حيث عرف فيديو الاعترافات انتشارا واسعا، انتقلت على إثر ذلك النسوة اللائي اتهمهن السكاكي من شمال المغرب إلى مدينة سطّات لتسجيل شكاية في مواجهة "مول الكاسكيطة" تتهمنه بالتهديد بنشر صور إباحية فاضحة تخصّهن. وبعد إحالة "مول الكاسكيطة" على قاضي التحقيق والاستماع إليه، بعدما تقدّم كل طرف بشكاية يوجه فيها اتهاماته إلى الطرف الآخر، قرر قاضي التحقيق متابعة السكاكي في حالة اعتقال، بتهم النصب والابتزاز والتهديد بنشر وإفشاء صور إباحية والتحريض على الدعارة وإهانة الضابطة القضائية، في حين توبع رفيقه بالمشاركة في حالة اعتقال أيضا، ليتم إيداعهما السجن المحلي علي مومن، في الوقت الذي جرى فيه إطلاق أربع نساء أخريات مع مراقبة إحداهن قضائيا.