افتتاح مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الصادرة يوم الثلاثاء من "الأخبار" التي أشارت إلى أن الموظفين العاملين بمختلف الإدارات العمومية والجماعات المحلية تفاجؤوا باقتطاعات جديدة من أجورهم، خلال شهر يناير الجاري، وصلت بالنسبة إلى بعض الفئات إلى 300 درهم؛ أي ما يعادل نصف الزيادة في الأجور التي أقرتها حكومة عباس الفاسي. وتدخل هذه الاقتطاعات من أجور الموظفين في إطار المساهمة في تمويل صناديق التقاعد بنسبة تصل إلى 12 في المائة، بعد دخول هذه القوانين حيز التنفيذ ابتداء من فاتح شتنبر الماضي. وورد في "الأخبار" أيضا أن النيابة العامة بالدار البيضاء أصدرت تعليمات بالبحث عن عدد من المتهمين في ملف السطو على عقار بوسط منطقة عين الذئاب، جرى اعتقال متهمين ضمنه مباشرة بعد توجيه الملك محمد السادس أمره لوزير العدل والحريات بتحريك ملفات ما يعرف بمافيا السطو على عقارات الأجانب. ووفق الإصدار ذاته، فإن مجلس الفنيدق يستغل بطائق الإنعاش الوطني في توسيع القاعدة الانتخابية للرئيس وتحالفه، مشيرا إلى أن هناك مستفيدين متعاطفين مع الأحزاب في الأغلبية المسيرة لا يقومون بأي أعمال إلا في حالات نادرة، في حين تصلهم المبالغ الشهرية المخصصة على رأس كل شهر. أما "الأحداث المغربية" فكتبت أن "لارام" تطبق قرار دونالد ترامب، القاضي بمنع الأشخاص من سبع جنسيات من دخول الأراضي الأمريكية. وقال مصدر مطلع، في اتصال مع الجريدة، إن الأمر لا يتعلق بمنع أو حظر أو رفض لهذه الجنسيات، بل يتعلق بإجراءات اتخذتها "لارام" على ضوء مرسوم الرئيس الأمريكي لتفادي حالات الإرباك التي سيتسبب فيها المسافرون المعنيون عند هبوط طائرات الشركة بمطارات الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضافت الجريدة أنه بمقتضى هذه الإجراءات لم تعد تأشيرة الدخول كافية بالنسبة للمسافرين المنتمين لدول سوريا، والعراق، وإيران، واليمن، والصومال، والسودان، وليبيا، لامتطاء طائرات "لارام" المتوجهة إلى الولاياتالمتحدة، موضحة أن الشرط الوحيد الذي يخول للأشخاص المعنيين ذلك هو إدلاؤهم بوثيقة إضافية مسلمة من طرف إحدى المصالح القنصلية بالمغرب تتضمن الترخيص لهم بدخول الأراضي الأمريكية. ونقرأ بالجريدة ذاتها أن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، وجه استفسارا إلى والي أمن طنجة، بناء على ما رصدته لجنة مركزية تابعة للمفتشية العامة للأمن الوطني من اختلالات مهنية في حق بعض رجال الشرطة بولاية أمن طنجة. وبحسب "الأحداث المغربية"، فإن والي أمن طنجة تلقى أمرا من المدير العام يدعوه إلى مضاعفة إجراءات المراقبة والتتبع لعمل الموظفين العاملين تحت إمرته؛ وذلك على النحو الذي يسمح بضمان الجاهزية والفعالية في تدخلات مصالح الأمن. وإلى "المساء" التي أوردت أن الأمن يتعقب تطبيقات تسمح للسائقين بتحديد أماكن الرادارات في كل المحاور الطرقية بالمملكة، وأن السلطات الأمنية تبحث عن طريقة لمنع هذه التطبيقات التي تعمل بتقنية التحديد عالية الدقة (GPS) عن العديد من السائقين الذين أصبحوا يستخدمونها مؤخرا، مشيرة إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني تبحث عن صيغة قانونية، بالاتفاق مع شركات الاتصال، لمنع تحميل برامج التحديد الذكية. وذكر المنبر نفسه أن مسلحين تابعين لجبهة البوليساريو أقدموا على اعتقال عدد من الأشخاص وحجز سياراتهم في منطقة الكركرات وسلموهم إلى السلطات الموريتانية، التي استغربت الخطوة التي تمت دون علمها وفي توقيت حساس، فيما سارعت إلى إطلاق سراح المعنيين والإفراج عن سياراتهم. ونسبة إلى مصدر مطلع، فإن التحقيقات مع الخلية الإرهابية المفككة مؤخرا، التي وصفت بالخطيرة، من طرف مكتب الخيام، قادت إلى تحرير مذكرات بحث في حق أمراء خلايا نائمة بالمغرب تبين أنهم كانوا ينسقون مع مشتبه بهم داخل وخارج الوطن لتهريب الأسلحة من ليبيا عبر الأراضي الجزائرية قبل أن تصل إلى المملكة. وتقول "المساء" إن مذكرات بحث من طرف المديرية العامة للأمن الوطني لازالت سارية المفعول في حق ثلاثة مشتبه بهم يحملون الجنسية الجزائرية، يعتقد أنهم شركاء لمواطن ألقي عليه القبض بمدينة طنجة يشتبه في انتمائه لتنظيم "داعش". وإلى "الصباح" التي أفادت بأن المحامي ابراهيم الرشدي سحب نيابته عن الفنان سعد لمجرد المتابع أمام القضاء الفرنسي باستئنافية باريس من أجل محاولة الاغتصاب، عقب الشكاية التي قدمتها لورا بريول في مواجهته؛ وذلك باتفاق بين الطرفين. ونشرت اليومية الورقية عينها أن نافذين يتحسسون رؤوسهم بسبب التحقيق في اختطاف مسلحين شاحنة "آزايز" وطاقمها بطريق الكركرات. واستبعدت مصادر "الصباح" أن تكون لعملية السطو المسلح علاقة بما أوردته تقارير موريتانية، في الأيام الماضية، حول تحركات لمليشيات تابعة ل"البوليساريو" بالمنطقة لبث الرعب في الطريق البرية للسلع المغربية إلى إفريقيا؛ إذ إن مسرح السطو بجنوب الداخلة يبعد ب289 كيلومترا عن الكركرات، ورجّحت، في المقابل، أن تكون العملية من تنفيذ أحد "لوبيات الأخطبوط" في إطار تصفية حسابات بين المتنافسين.