عبر عبد السلام أحيزون، رئيس المجلس المديري ل"اتصالات المغرب"، عن ارتياحه للنتائج المالية التي حققتها الشركة السنة الماضية، وقال إن المتعهد التاريخي في مجال الاتصالات تمكن سنة 2016 من تحقيق أهدافه المسطرة وطنيا وإقليميا بالقارة الإفريقية، مضيفا: "اتصالات المغرب نجحت في بلوغ أهدافها مغربيا وإفريقيا". وأوضح عبد السلام أحيزون أن "اتصالات المغرب" ستواصل سنة 2017 تعزيز موقعها الريادي في القطاع بالمغرب وباقي دول جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية التي تتمركز فيها، مشيرا إلى أن "التركيز سينصب على مواصلة تعزيز كفاءات شبكاتها وتدعيم استثماراتها في الدول التي تتمركز بها، إضافة إلى المغرب". ولفت الرئيس التنفيذي ل"اتصالات المغرب" إلى أنها تواصل أيضا إستراتيجية التحكم في المصاريف والكلفة، إذ "تم تطبيق مخطط للمغادرة الطوعية بشكل فعال، استفاد منه 700 إطار ومستخدم"، على حد قوله، مضيفا أن فرق عمل "اتصالات المغرب" تحرص على مواكبة التحولات التكنولوجية في سوق الاتصالات من أجل تقديم خدمات بكفاءة أعلى. وأكد أحيزون أن رقم معاملات "اتصالات المغرب" شهد نموا لافتا بنسبة 6.3 في المائة سنة 2016 مقارنة مع 2015، إذ بلغ عدد مشتركي كافة الشركات التابعة للمجموعة المغربية العاملة في قطاع الاتصالات 54 مليون مشترك، بالتوازي مع ارتفاع رقم معاملاتها الموطد بنسبة 3.3 في المائة، "بفضل النتيجة الإيجابية لفروعها الإفريقية التي ساهمت بقوة في رفع أداء الشركة بشكل عام". وأعلنت "اتصالات المغرب" أن عدد زبنائها في القارة الإفريقية، بما فيها الغرب، استقر في مستوى 54 مليون زبون، مسجلا معدل نمو بنسبة 6.3 في المائة، مع تسجيل معدل أعلى في باقي دول إفريقيا جنوب الصحراء التي سجلت فيها الشركة زيادة قياسية في عدد الزبناء تجاوزت نسبتها 10 في المائة. وواصلت أنشطة الهاتف الثابت والإنترنت نموها في المغرب، مستفيدة من نجاح عروض الإنترنيت الأرضي (ADSL) ذي الصبيب العالي، مع تسجيل زيادة قياسية في الإنترنيت المحمول تجاوزت نسبتها 21 في المائة.