تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني من تفكيك شبكة مختصة في تهريب المخدرات الصلبة عبر بواخر مخصصة لصيد الأسماك، وكذا حجر كميات مهمة من مخدر الشيرا فاق وزنها 1753 كيلوغراما، بالإضافة إلى إيقاف 9 من أفراد المجموعة الحاملين للجنسيتين الإسبانية والمغربية بتهمة "تهريب الممنوعات والانتماء إلى منظمة إجرامية"؛ وذلك بعرض سواحل جزيرة "تنيريفي"، بأرخبيل الكناري. ووفق بيان صادر عن القيادة العليا للأمن ب"Tenerife"، الذي نقلت مضامينه صحيفة "لاراثون" الإسبانية، فإن العملية التي أطلقت عليها تسمية "Teneguia" مكنت من اعتقال 9 من أفراد هذه المنظمة الإجرامية، أعمارهم تتراوح ما بين 18 و35 سنة"، مضيفا أن "التحقيقات والأبحاث الأمنية بشأن الشبكة بدأت منذ أشهر، لاسيما بعد ورود معطيات تفيد بإدخال كميات مهمة من الحشيش إلى التراب الإسباني". وزاد البلاغ أن "المنظمة الإجرامية التي جرى تفكيكها تقوم بإفراغ حمولة الحشيش من قوارب قادمة من المملكة المغربية، وإعادة شحنها في بواخر مخصصة لصيد الأسماء بعرض سواحل المحيط الأطلنطي، نحو الوجهة النهائية جزر الكناري"، مردفا أن "عناصر من الحرس المدني الإسباني داهمت باخرة، تحمل اسم Askada1، تقوم بشحن السلعة على بعد 30 ميلا عن ميناء Los Cristianos، بلاس بالماس". وتبعا للمصدر ذاته، فإن "عناصر منتمية لوحدة الشرطة القضائية، بالمنطقة الترابية التابعة لجزيرة Las Palmas، شاركت في عملية حجز الممنوعات وإيقاف المتورطين، من خلال نشر قوات خاصة للمراقبة والترصد على بعد أميال قليلة عن نقطة شحن السلعة"، مشيرا إلى أنه "جرى إيقاف زعيم هذه المنظمة الإجرامية، ومساعده الرئيسي بميناء الصيد البحري Los Abrigos بجزيرة تنيريفي، بأرخبيل الكناري". صحيفة "LaRazón"، التي أوردت الخبر، أوضحت أنه "جرى وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال إجراءات البحث التمهيدي في تهم تتعلق ب"تهريب وترويج المخدرات، وكذا الانتماء لمنظمة إجرامية"، مبرزة أن عملية مداهمة منازل المتورطين مكنت من حجز مبلغ مالي بقيمة 13 ألف يورو، وأجهزة لتحديد المواقع البحرية وهواتف الأقمار الاصطناعية، بالإضافة إلى أجهزة أخرى.
