نظم عدد من متصرفي ومتصرفات الإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والغرف المهنية بإقليمي الناظور والدريوش وقفة احتجاجية، صباح اليوم الثلاثاء أمام مقر عمالة الناظور، استمرارا في تنفيذ البرنامج النضالي "التصعيدي" المسطر من طرف الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة. ويأتي هذا البرنامج النضالي الذي يخوضونه المتصرفون والمتصرفات، باعتبارهم من الأطر الذين يدبرون ويسيرون الشأن الإداري منذ استقلال المغرب، لأنهم يعتبرون أنفسهم يعانون "الحيف والتمييز، خصوصا وأنه رغم تشابه المهام، إلا أن الدخل يتفاوت"، مطالبين بضرورة "إيجاد قانون أساسي عادل ومنصف، وفق ما تنص عليه الاتفاقيات والمعاهدات"، على حسب تعبيرهم. وقال الكيحل حكيم، الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة بإقليمي الناظور والدريوش، في تصريح خص به هسبريس، "نتشبث بمطالبنا المشروعة، وعلى رأسها العدالة الأجرية والمساواة في التعامل، لأننا نمارس المهام نفسها ولنا شواهد مماثلة لكن بأجور متدنية"، وأضاف: "نريد أن تتعامل معنا الحكومة بالمثل، كما تعاملت لتسوية بعض ملفات الأطر الصحية، بالإضافة إلى عدم إدراج ملفهم في ما يسمى بأطروحة الإصلاح الشمولي في الوظيفة العمومية"، قبل أن يطالب بفتح حوار جاد ومسؤول مع إيجاد حلول جادة وعاجلة. وعرفت الوقفة ترديد شعارات صدحت بها حناجر المتصرفات والمتصرفين للمطالبة بتحقيق مطالبهم المسطرة، من قبيل "بالوحدة والتضامن للي بغيناه يكون يكون"، و"الحكومات مشات وجات والحالة هيا هيا"، و"ناضل يا متصرف ناضل من أجل المساواة.. من أجل الكرامة.. من أجل الحقوق". وفي حالة عدم استجابة الحكومة لمطالبهم المرفوعة، توعد المتصرفون والمتصرفات بإقليمي الناظور والدريوش بتصعيد أشكالهم الاحتجاجية، معلنين عزمهم تنظيم وقفة احتجاجية أخرى يوم 26 أكتوبر الجاري.