يستمر الفنان محمد رضى في الحفاظ على أسلوبه الغنائي، من خلال أغنيته "زينة البنات" التي طرحها على شكل فيديو كليب، والتي حملت توقيع يوسف آدم على مستوى الكتابة والتلحين، وأشرف على إخراجها عبد العالي توفيق. حرصُ محمد رضى على الاختيار الأفضل دفعه إلى التريث من أجل إصدار جديده الفني، وقال في دردشة مع هسبريس: "كان لا بد من اتخاذ فترة زمنية من أجل التركيز والبحث عن تركيبة موسيقية تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتضع الأغنية المغربية في قالب جديد يرضي ذوق المستمع المغربي الأصيل". واختار صاحب أغنية "أجيني أجيني" تصوير عادات العرس المغربي التقليدي في أغنيته الجديدة، وأورد في حديثه عن كواليس تصوير الفيديو كليب: "ظروف التصوير مرت في أجواء رائعة انعكست بشكل إيجابي على جودته من خلال مواقفه الكوميدية، والذي يعكس تلك الصورة الجمالية للحظات الفرح التي تعيشها الأسر في الأعراس المغربية الشعبية". وكشف الفنان المغربي أنه تفاجأ، قبيل إصدار كليبه الجديد، بقرصنة قناته على اليوتيوب من طرف شركة إنتاج، بحيث أصبحت هذه الأخيرة تتحكم في كل ما يتعلق بقناته، كحقوق الملكية الفكرية، والأرباح. وعلق على ذلك: "على الرغم من فسخ العقد الذي كان يجمعني بها، فإن الشركة استمرت في التحكم في مداخيل القناة الخاصة بي بطريقة غير شرعية. لذلك، قررت إغلاقها بالرغم من توفرها على أرشيفي الفني وفتح قناة جديدة لأبدأ من الصفر". من جهة أخرى، كشف محمد رضا أن عقده مع قناة "روتانا" قد انتهى، فقرر أن يعتمد على نفسه في كل ما يخص الإنتاج، واختيار الأغاني، وتوقيت إصدار الكليبات. وقال: " التعاقد مع روتانا كان يحاصرني بالعديد من الشروط والقواعد، لذلك قررت العمل بشكل فردي واختيار الأعمال التي تناسبني وتوقيت طرحها دون تدخل من أحد، وأعتقد أني ربحت رهان الوصول إلى قلب الجمهور من خلال أول سينغل غنائي". واستطاع محمد رضى أن يخلق لنفسه نمطاً غنائياً خاصاً به، ميّزه عن باقي أبناء جيله من المغنين، واستطاع أن يصنع لنفسه قصة نجاح عنوانها "الشهرة"، منذ تعاقده مع شركة روتانا كأول صوت رجالي مغربي. وحرص ابن مدينة مراكش، منذ بدايات مسيرته، طرح أغان تنهل من التراث المغربي، بدءا ألبوم 10#، مرورا بأغنية "أجيني" التي تُدمج بين إيقاعات الطرب الأندلسي والتراث الشعبي في قالب عصري خفيف، وتتغنى بالفرح والحب والشوق، والأغنية الرومانسية "يا الأفضل".