تعزز العرض الصحي بجماعة سوق السبت أولاد النمة بالفقيه بن صالح بمرفقين صحيين من شأنهما المساهمة في دعم القطاع، وتقديم إضافة نوعية في هذا المجال في ظل ما يشهده من ضعف على مستوى القطاع العمومي. وفي هذا الإطار، دشن محمد قرناشي، عامل الإقليم، اليوم الجمعة، مصحة لأمراض الكلي ومختبر سعد الدين للتحاليل البيولوجية- الطبية؛ وهما المشروعان اللذان "يندرجان في إطار التفاعل الإيجابي مع التوجهات الملكية، والعناية الكاملة بالنظام الصحي وتجويده، وكذا مشاركة القطاع الخاص في التنمية المحلية". ويهدف المشروعان، حسب أحمد النبطي المندوب الإقليمي للصحة، إلى المساهمة في تلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين، والمساهمة في تقليص معاناة المرضى الذين ينتقلون إلى مدن كبرى. كما يندرجان في إطار المشاريع التنموية التي تسهم في الارتقاء بالعرض الصحي وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ما دامت رهانات كل الشركاء تروم تحسين جودة الخدمات الصحية سواء بالمرفق الخاص أو العام، وكذا تجويد العرض الصحي بالمدينة، والرفع من مستوى الخدمات الصحية. وتفقد محمد قرناشي، رفقة كل من بلقاسم الوستيتي رئيس المجلس الجماعي لسوق السبت، وكمال المحفوظ، رئيس المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح، وباشا المدينة وعدد من المنتخبين والفاعلين الجمعويين وشخصيات مدنية وعسكرية وحدة صناعية لتلفيف الليمون، تشغل العشرات من اليد العاملة أغلبهن نساء. كما اطلع الوفد على مركز القصور الكلوي بمستشفى القرب بسوق السبت، الذي يقدم خدماته لحوالي 50 حالة مرضية من الأسر الهشة. يذكر أن عامل الفقيه بن صالح كان قد أعطى، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء وذكرى عيد الاستقلال، انطلاقة أشغال الربط الاجتماعي بالماء الشروب لفائدة 1600 كانون بالأحياء الهشة بالجماعة الترابية سوق السبت أولاد النمة. كما أعطى انطلاقة أشغال مشروع بناء ثانوية الرازي الإعدادية بمدينة سوق السبت، الذي سينجز على مساحة 12 ألفا و600 متر مربع خلال مدة 10 أشهر بتكلفة تناهز 8 ملايين و485 ألف درهم. ويروم المشروع تسهيل ولوج التلاميذ بالمدينة والضواحي إلى خدمات المنظومة التربوية بمواصفات الجودة. وبالمناسبة ذاتها، تفقد قرناشي، بمعية المدير الإقليمي ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس الجماعة وباقي أعضاء الوفد الرسمي المرافق له، ورش توسيع ثانوية 30 يوليوز بمدينة سوق السبت، حيث يشمل المشروع الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال فيه حوالي 80 في المائة بناء 6 حجرات دراسية للتعليم العام بكلفة مالية تناهز مليونا و454 ألف درهم. وترأس المسؤول ذاته مراسيم حفل تدشين مشروع دار الطالبة بسوق السبت، الذي تتسع طاقته الاستيعابية لحوالي 100 طالبة. ويندرج المشروع في إطار مجموعة المشاريع التنموية التي سيتم العمل على تنزيلها في إطار محاربة الإقصاء والهشاشة بالوسط الحضري، حيث تبقى الغاية منها تأهيل المدينة عبر تعزيز بنياتها التحتية بمرافق اجتماعية. كما قام بزيارة تفقدية لحي النخلة بالمدينة ذاتها، واستمع إلى مطالب اجتماعية عديدة استعرضها جمعويون على أنظاره؛ من ضمنها مطلب إعادة هيكلة الحي، وإحداث ملعب للقرب، وتبليط الأزقة، وخلق مساحات خضراء، وإيجاد حلول لمطرح النفايات، وإحداث مدرسة عمومية وخلق مبادرات لفائدة الشباب.