أعلنت الإدارة الصحية بمدينة مليلية المحتلة، اليوم، عن الإصابة الثّالثة بفيروس "كورونا" الوبائي. وتتعلق هذه الحالة، حسب الموقع الإخباري الإسباني "ألفارو دو ميليليا"، بشخص كان يرقد في المستشفى بعد الاشتباه، في وقت سابق، بإصابته بالفيروس، مؤكّدًا أن حالته لا تدعو إلى القلق. وأعلن محمد محند، وزير السياسات الاجتماعية لحكومة مليلية، "أن الوضع حاليا مستقر إلى حد كبير في المدينة"، مشيرا إلى "أن السلطات الصحية تستمر في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتطويق انتشار الفيروس في ذات الثغر المحتل". وكانت السلطات المحلية بمدينة مليلية قد سجلت، في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، إصابتين بفيروس "كورونا" كشفت عنها التحاليل المخبرية التي أُرسلت أول أمس الأربعاء إلى العاصمة مدريد. وترقد الحالات الثلاث المصابة، حاليا، في الحجر الصحي بمستشفى "كوميرسال" تحت رعاية طبية مركزة. يُذكر أن السلطات المغربية نفذت، ابتداء من منتصف ليلة أمس، قرار إغلاق المعابر الحدودية مع المدينة السليبة كإجراء وقائي لمنع تسلل فيروس "كورونا" إلى الناظور في الوقت الذي تعرف فيه الجارة الشمالية ارتفاعا متزايدا في عدد الإصابات.