احتفاء بالذكرى ال45 للمسيرة الخضراء المظفرة، أعلن مغني الراب والمنتج الموسيقي أزييد أنه سيصدر، رفقة الرابور شعيبة ورابور الجيل الجديد نيكافون، أغنية "الصحراء ديالي"، التي تبرز مدى رمزية هذا الحدث التاريخي في وجدان الشباب المغاربة، وتشبثهم بوحدة واستقلال الوطن من طنجة إلى الكويرة. وأوضحت معطيات حول الموضوع أن أغنية "الصحراء ديالي" تندرج في سياق الألبوم الجديد للرابور المخضرم أزييد (محمد طارق بن خميس)، بتعاون مع رفيق دربه في الموسيقى والفن الحضري شعيبة (سفيان ولد الكادية). وقد تم تصوير الأغنية بمنطقة أكفاي وبالصحراء المغربية، على مدى أسبوع كامل، باستعمال أحدث التقنيات التصويرية والإخراجية وكاميرات الدرون، بتكلفة إنتاجية مهمة لمجموعة "ميدينا ستريت"، وسيتم بثها عبر مختلف الوسائط التواصلية، التلفزية، الإذاعية والأنترنت، ابتداء من اليوم الجمعة. وأضاف المصدر ذاته أن "هذا العمل الغنائي الوطني الهام يحمل البصمات الأولى للراب المغربي، الذي ظهر بداية التسعينيات على يد جيل من الفنانين الشباب، من بينهم الرابور والمنتج أزييد، الذي انطلق في مسيرة الغناء الحضري (الراب والهيب هوب) منذ سنة 1995، موازاة مع مساره الدراسي، وفي سنة 1999 أصدر ألبومه الأول بفرنسا وبلجيكا (دوبل بين)، ثم أغنية "بلادي" الشهيرة، التي ظلت سنوات على أثير القنوات والإذاعات الفرنسية والمغاربية، واستلهم أسلوبها بعد ذلك عدد كبير من الفنانين المغاربة". ووفق المعطيات ذاتها، فقد "واصل أزييد مساره الناجح في مجال موسيقى الراب والهيب هوب بألبوم "التيماتوم" سنة 2006، وبعد ذلك توجه إلى مجال الأعمال والتصوير، قبل أن يقرر العودة إلى مجال الغناء بعد سنوات من الغياب بعمل غنائي وطني "الصحراء ديالي"، رفقة صديقه في ميدان الراب شعيبة، ليثبت من خلاله حبه وتشبثه بوطنه الأم المغرب". ويعد الرابور شعيبة "من أوائل الفنانين المغاربة في هذا المجال، حيث كان عضوا بارزا في فرقة "بيك بوس" من سنة 2000 إلى سنة 2006، وأحد مؤسسي جمعية "بوزتيف سكول"، بالإضافة إلى إصداره عشرات الأعمال الفنية بأوروبا والمغرب، ومساهمته في إنجار الموسيقى التصويرية لعدة أعمال سينمائية وتلفزية رفقة كبار المخرجين المغاربة كنور الدين الخماري ومحسن نظيفي". يُشار إلى أن هذا العمل الفني "من إنتاج مجموعة "ميدينا ستريت" للرابور والمنتج أزييد، وهو جزء من ألبوم غنائي متنوع سيعيد هذا الفنان إلى الساحة الفنية الوطنية وكذا الدولية، خصوصا أنه يعد من كبار المنتجين الموسيقيين بالمنطقة المغاربية وفرنسا منذ التسعينيات".