شارك قرابة ال200 طفل، زيادة على أولياء أمورهم، ضمن مسيرة جابت كبريات شوارع الرباط، ليل أمس، تضامنا مع الأطفال المتواجدين بمخيّمات تندوف.. وهو الموعد الذي دعت إليه تنظيمات عدّة من بينها الحركة الدوليّة لدعم الوحدة الترابيّة للمملكة المغربيّة. الأطفال المتواجدون بالتظاهرة رفعوا شعارات داعيّة إلى تمكين الأطفال الرازحين تحت سلطة البوليساريو، وأهاليهم، من كافة الحقوق الإنسانيّة عموما وحريّة التنقّل بشكل خاص.. كما أشهروا صورا وتعابير داعيّة كافة دول المغرب الكبير للتعاون من "أجل ازدهار المنطقة وطي صفحة الألم التي لا زالت مفتوحة بتندوف منذ 37 سنة". المسيرة المنطلقة من ساحة البريد وسط العاصمة، والمؤطّرة من طرف كوادر الجمعيات المنظّمة، قصدت مقر السفارة الجزائريّة بالرباط.. ومنها ردّد المتظاهرون الأطفال، ومرافقوهم، عبارة مرسِلة تحايا للجار الشرقي للمملكة وساكنته ومناديَة ب "فكّ الحصار على ساكنة مخيمات تندوف وتمكينهم من العودة إلى الوطن الأمّ". نهاية الحدث عرفت تنظيم احتفال بذكرى الميلاد الثانية لمريم مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، وذلك تضامن مع محنة الأسرة المتواجدة بالمخيّمات محرومة من ربّها المقيّد بقوانين المفوضيّة العليا للاجئين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.. وقد حضر الاحتفالية عدد من عائلة سلمة القاطنة فوق التراب المغربي.