صب العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بأمريكا جام غضبهم على البرامج التلفزية في رمضان، حيث أجمعوا على أن الحال ظل على ما هو عليه، فلا تغيير ولا تجديد في الإنتاجات الرمضانية، كما أن المسلسلات المدبلجة لا علاقة لها بالواقع المغربي، وترفع معدلات التفكك الأسري، وتُسقط "خمار الحياء والعفاف". نادية المخلوفي، مغربية مقيمة في أمريكا، قالت لهسبريس إن القناتين المغربيتين تبذران المال العام في برامج تافهة لا تصلح للفرجة، فالإنتاجات المغربية لا تتوفر على كتابة ولا على نص، وتزيدنا حكرة أمام القنواة العربية". وبالنسبة لنور الدين مخلص، مهاجر مغربي في أمريكا، فإن سمعة الإنتاجات المغربية بلغت الدرك الأسفل من الضعف، واصفا إياها بالكارثة: "لا يمكنني أن أشاهد إنتاجات دون المستوى في الوقت الذي تنقل القنوات العربية برامج ذات قيمة وفرجة"، مضيفا بأنه كان على القطب العمومي أن يعمل على إيجاد ما يرغب فيه الجمهور، وإعادة النظر في قبول الإنتاجات المغربية، وإبعاد شعار "باك صاحبي". وقالت ليلى اليعقوبي: "نفس الموال يعيد نفسه، أنا شخصيا مبقيتش كنتفرج في القناتين كون غير حيدوهم أتهنينا، راهم كثرو علينا الإعادات وبرامج الشطيح والرديح، والتقمار بالتلفون، والكاميرا المجنونة اللي معندهاش قيمة فنية". وأعربت السعدية وهاب عما وصفته باستحيائها من متابعة البرامج التلفزيونية المغربية رفقة أبنائها وبناتها، مضيفة بالقول: "سكيتشات تافهة لا تستحق البث ولا المشاهدة، ومواد تنهج سياسة " كور واعطي للأعور". حميد تاج الدين الحسيني قال بدوره إن الرداءة والارتجالية طبعتا الإنتاجات المغربية، فلدينا ممثلون ومبدعون، لكننا نفتقر لسيناريست وكتاب ومخرجين"، فيما استغرب هيبة حامي الدين لوجود ماسماه هذه الفرجة الرديئة من الإنتاجات السخيفة، خاصة أنه لدينا اتحاد كتاب المغرب، فهل القناتان المغربيتان لم يستطيعا التعاقد مع كتاب جدد لخدمة الإنتاجات الوطنية لترقى إلى تطلعات المغاربة".