أوقفت مصالح الأمن، أول أمس الأربعاء، شابا وفتاة، كانا يتعقبان الملك محمد السادس خلال جولته بكورنيش البيضاء، على متن سيارة. "" وأفاد مصدر أمني أن المعنيين بالأمر، المعروفين بلقب "السمايرية"، سلما إلى عناصر الاستعلامات العامة بولاية الأمن، قبل أن يخلي سبيلهما. وسجل مسؤول أمني ارتفاع عدد "السمايرية" خلال الزيارة الأخيرة للملك، فخلال جولة للملك محمد السادس بالمكان نفسه الجمعة الماضي، توقف بالقرب من سيدي عبد الرحمان وحياه حراس السيارات، بعد ذلك أقلتهم سيارة شرطة إلى الإقامة الملكية بطاماريس، وقد وزعت عليهم أظرفة بكل واحد منها مبلغ 5 آلاف درهم . خلال اليوم نفسه، تعرض الموكب الملكي بالمسجد القديم بعين الشق الى ثلاث محاولات لشباب يعانون، حسب تصريح أحدهم، "وضعية اجتماعية صعبة"، الحادثة سجلت حينما هم الملك بالخروج من حيث خرج شاب في الثلاثين من عمره من بين الجمهور الذي اصطف بجنبات الشارع، واخترق الحواجز الأمنية وأخذ يركض بمحاذاة سيارة الملك وهو يصرخ أنه تعرض للظلم وتم إلقاء القبض عليه ونقله إلى مقر الأمن الجهوي بالحي الحسني ثم بعد ذلك إلى ولاية الأمن للتحقيق معه ثم أخلي سبيله بعد ذلك حينما اتضح انه كان يريد أن يطلب من الملك التدخل من اجل إعادته وزملائه في شركة نقل المدينة إلى العمل بعد أن قامت هذه الأخيرة بتوقيفهم. وفي اليوم الموالي لهذا الحادث أي يوم السبت، وخلال جولته بشارعي المسيرة والزرقطوني فلاكرونيش، لاحق شباب، على متن أربع سيارات، الملك، قبل أن يخرج بعضهم رؤوسهم النوافذ ويخاطبون مناشدينه بأخذ صورة تذكارية معه. وفيما كان الشباب يكررون طلبهم صدهم الحراس الشخصيين، قبل أن ينطلق بسيارته في تجاه القصر.