2447 شكاية توصلت بها المفتشية العامة للأمن الوطني سنة 2023 مقابل 1329 سنة 2022    المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في مرحلتها الثالثة، أصبحت شريكا أساسيا في تنزيل السياسات الاجتماعية    هكذا يهدد المغرب هيمنة إسبانيا في هذا المجال    مدرب "نهضة بركان": جاهزون للقاء "الزمالك المصري" غدا وحضرنا اللاعبين لكل السيناريوهات    إحباط تهريب وترويج 62,550 قرص مخدر وضبط ثلاثة مشتبه بهم    خطاب جلالة الملك محمد السادس في القمة العربية : تصور إستراتيجي جديد للعمل العربي المشترك    الشعباني يرد على مدرب الزمالك: مندهش من تصريحاته وحضرنا اللاعبين لجميع السيناريوهات    زهير الركاني: آليات الوساطة والتحكيم ركائز أساسية في عملية التطوير والتنمية التجارية لتنمية جهتنا و مدينتا    الداخلية تمنع عقد مؤتمر ب "آسا" لقبائل "آيتوسى" كان سيٌعلن رفضها تفويت أراضيها الجماعية    أخنوش يترأس الوفد المغربي المشارك في المنتدى العالمي العاشر للماء بإندونيسيا    بدء وصول المساعدات إلى غزة عبر الرصيف الأمريكي المؤقت    أخنوش يترأس الوفد المغربي المشارك في المنتدى العالمي العاشر للماء بإندونيسيا    فلاحون فرنسيون يهاجمون شاحنات طماطم قادمة من المغرب    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأحد    مداهمة مستودع بداخله قنينات خمر ولفافات كوكايين بطنجة    وفاة دركي خلال حادثة سير بطنجة    الاختلاف قيمة تكامل لا قيمة تنابذ    غامبيا تجدد تأكيد "دعمها الثابت" للوحدة الترابية للمملكة    غزة.. مقتل 35386 فلسطينيا جراء الغزو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر    اتحاد جزر القمر يجدد تأكيد دعمه لمخطط الحكم الذاتي    وهبي مُتحسسا رأسه..يقرأ فنجان التعديل الحكومي    التصدير يرفع أسعار الخضر بالمغرب ومهني يوضح    "حفيدة آلان ديلون" تراهن على نتائج فحوصات إثبات النسب    المعرض الدولي للكتاب يحتفي برائد السرديات العربية "العصامي" سعيد يقطين    تصفيات كأس العالم.. المنتخب المغربي النسوي لأقل من 17 عاما يفوز برباعية نظيفة على الجزائر ويتأهل للدور الرابع    لاعب مغربي "يتوسط" في ملف الشيبي والشحات الذي يصل فصله الأخير    بونعمان :الثانوية التأهيلية ابن خلدون تحتضن ورشات الاستعداد النفسي والمنهجي للإمتحانات الإشهادية ( صور )    أوكرانيا تنفذ عملية إجلاء من خاركيف    "القسام" تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا.. وتدمير 100 آلية عسكرية إسرائيلية خلال عشرة أيام واستعدادها لمعركة استنزاف طويلة    المغربي مهندس مطار غزة يبرز "لقاءات مع التاريخ" في دعم القضية الفلسطينية    البحث عن الهوية في رواية "قناع بلون السماء"    بيان صحفي: ندوة لتسليط الضوء على مختارات من الإنجازات البحثية ضمن برنامج الماجستير في إدارة حفظ التراث الثقافي    مشروع بأزيد من 24 مليون درهم .. هذه تفاصيل الربط السككي بين طنجة وتطوان    بسبب سلوكه.. يوفنتوس يقيل مدربه أليغري بعد يومين من تتويجه بكأس إيطاليا    بعد تعليق دعم تدريس الأطفال المعاقين..أباكريم تجرُّ الوزيرة " عواطف" إلى المساءلة    مدرب مانشستر يونايتد: "سعيد بتألق سفيان أمرابط قبل نهاية الموسم"    الدورة الأكاديمية "الشعري والسردي" فاس، 23-24 ماي 2024    كيف تهدد الجزائر و"البوليساريو" أمن الساحل والصحراء؟    البحث العلمي وبعض الشروط الأساسية من أجل الإقلاع!    وزير الخارجية الإسباني: رفضنا السماح لسفينة أسلحة متجهة لإسرائيل بالرسو بموانئنا    قرار جديد من الفيفا يهم كأس العالم 2030 بالمغرب    الصين: مصرع 3 أشخاص اثر انهيار مصنع للشاي جنوب غرب البلد    شفشاون.. الطبخ المغربي فسيفساء أطباق تعكس ثقافة غنية وهوية متعددة    الساكنة تستنكر لامبالاة المسؤولين تجاه حادث انفجار أنبوب للماء الصالح للشرب وسط الناظور    فرق كبيرة تطارد نجم المنتخب المغربي    ملتقى الأعمال للهيئة المغربية للمقاولات يبرز فرص التنمية التي يتيحها تنظيم كأس العالم 2030    افتتاح الدورة الثانية عشرة لمهرجان ماطا الذي يحتفي بالفروسية الشعبية بإقليم العرائش    مقاولات جهة طنجة-تطوان-الحسيمة توفر أكثر من 450 ألف منصب شغل سنة 2022    هدى صدقي تكشف عن جديد حالتها الصحية    المغرب يسجل 35 إصابة جديدة ب"كوفيد"    كيف يتم تحميص القهوة؟    دراسة: توقعات بزيادة متوسط الأعمار بنحو خمس سنوات بحلول 2050    رقاقة بطاطا حارة تقتل مراهقاً أميركياً في إطار تحدٍّ مثير للجدل    قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجنبي (12)    الأمثال العامية بتطوان... (600)    السعودية تطلق هوية رقمية للقادمين بتأشيرة الحج    وزارة "الحج والعمرة السعودية" توفر 15 دليلًا توعويًا ب16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    العسري يدخل على خط حملة "تزوجني بدون صداق"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة في أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 11 - 12 - 2013

لا زال ملف الأزمة السورية يستأثر باهتمام الصحف العربية الصادرة اليوم،الأربعاء، والتي اهتمت ايضا بالقضية الفلسطينية، ومشروع الدستور المصري،إلى جانب الأوضاع الداخلية في اليمن والسودان ولبنان.
وأوردت صحيفة (الأهرام) المصرية تصريحات لرئيس"لجنة الخمسين" عمرو موسى بشأن لقائه مع الرئيس عدلي منصور،حيث قالت إنه ناقش مع منصورالخطوات المقبلة على الساحة السياسية، في إطار خطة خريطة الطريق، التي حظيت بموافقة الجميع، وأوضح أن" تسليم الدستور في الموعد المحدد ،يعني أننا نستطيع في أصعب الظروف تنفيذ أي تكليف في موعده في إطار المصلحة المصرية".
ورأت الصحيفة في افتتاحيتها أن الدولة" قطعت الشوط الأول في المشوار الطويل، وأصبح لدينا دستور، وسيتبع ذلك الخطوة الثانية، وهي الانتخابات"، مضيفة أنه "سواء كانت الانتخابات البرلمانية هي التي ستجرى أولا، أو الانتخابات الرئاسية، فإن الأهم من ذلك أن يشعر الناس بأن بلدهم عاد ليصبح بلدا طبيعيا من جديد".
أما جريدة (الأخبار) فنقلت عن رئيس الوزراء حازم الببلاوي تأكيده على أن الدستور الجديد يمثل مرحلة مهمة من مراحل تنفيذ خارطة المستقبل، داعيا المصريين إلى الاحتشاد للمشاركة في الاستفتاء عليه انطلاقا من روح المسؤولية تجاه الوطن ، مضيفا "نحن نسير على خارطة الطريق بكل شفافية ووثيقة الدستور التي تم الانتهاء منها على درجة عالية من الجودة.،وننظر إلى المستقبل ونحمي الحريات وندافع عنها بكل قوة لتحقيق العدالة الاجتماعية.. والأيام القادمة ستكون أفضل ".
واهتمت الصحف الإماراتية بدورها باستكمال مصر لدستورها، فتحت عنوان "مصر إذ تنجز دستورها " كتبت صحيفة (البيان)، أن مصر باستكمال وثيقة الدستور تنجز مهمة أساسية على درب تنفيذ خارطة المستقبل. فالدستور هو الوثيقة الحاكمة للدولة والشعب، وهو المرجع لعلاقات أجهزة الدولة والمواطن، وهو المنظم لعلاقات أجهزة الدولة بعضها البعض.
وأشارت صحيفة (البيان)إلى أن إحدى آفات العديد من الأقطار العربية أن الأنظمة الحاكمة دأبت على كتابة الدستور" وفق رؤاها الضيقة ومصالحها الخاصة، وكذلك يفعل حكامها الطغاة المستبدون، إذ يكتبون دساتير على مقاساتهم، وكأن تلك الأنظمة وأولئك الحكام يعيشون أبدا".
وترى الجريدة أن الوثيقة المصرية المنجزة تأتي لوضع مصر على طريق التوافق الوطني، بديلا عن دستور "نظام الجماعة " الذي كرس مصلحتها فقط، متجاوزا تاريخ الشعب المصري وواقعه وطموحه، عمدا مع سبق الإصرار.
ومن جهتها واصلت الصحف العربية الصادرة من لندن تسليط الضوء على التطورات الديبلوماسية والميدانية للأزمة السورية،حيث كتبت صحيفة (العرب) أن اللقاء الذي جمع أمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان، اكتسى درجة عالية من الأهمية بالنسبة إلى الملف السوري، حيث شهد استكمال تفاصيل توافق سعودي روسي مدعوم أمريكيا حول الخطة التي ستعرض في مؤتمر (جنيف 2) كوثيقة للحل.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء تركز حول سبل تنفيذ الخطة التي يجري الإعداد لها منذ مدة، والتي تقوم على أن تتخلى روسيا، وبشكل نهائي، عن التمسك بأي دور لبشار الأسد وأسرته مستقبلا، وأن تجمع الحكومة الانتقالية وزراء من المعارضة وآخرين من داخل النظام ممن لم يتورطوا في عمليات قتل، وأن يتم التركيز على محاربة المجموعات المتشددة مثل (النصرة) و(داعش). ومن جانبها، كتبت صحيفة (القدس العربي)،عن تطور مهم في الموقف الرسمي الايراني من مشاركة طهران في مؤتمر (جنيف 2) والرافض لبند حكومة سورية بصلاحيات أمنية وعسكرية كاملة، مشيرة في هذا السياق إلى تأكيد متحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية على أن مشاركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المؤتمر ستكون بدون شروط مسبقة وأنها مستعدة للمساعدة في حل الازمة السورية.
أما صحيفة (الحياة)، فكتبت عن تضارب المواقف بخصوص مصير 12 راهبة في سورية، بعد أن أعلن سفير الفاتيكان في دمشق عن إرغام مجموعة مسلحة الراهبات على ترك ديرهن بالقوة ، فيما نفت (الهيئة العامة للثورة السورية) ما قيل عن "احتجاز الثوار راهبات دير مارتقلا في معلولا وتهديد حياتهن". وقالت الهيئة ان مقاتلي جبهة النصرة والجيش الحر يحمون الراهبات وحاولوا إجلاءهن إلى مكان أكثر أمنا،مشيرة إلى أن عددا من مقاتلي المعارضة جرحوا أثناء محاولتهم إنقاذ الراهبات.
أما صحيفة (الشرق الأوسط)، فسلطت الضوء على جانب من المأساة الانسانية في سورية، حيث أشارت إلى إعلان صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس، أن 5.5 مليون طفل سوري سيواجهون قريبا شتاء قاسيا، مؤكدا حاجته إلى أموال إضافية و"بشكل عاجل" لتوفير الإمدادات اللازمة لمواجهة فصل الشتاء
واهتمت الصحف القطرية بدورها بالملف السوري،من خلال نفي الدوحة إجراء أي اتصالات مع النظام السوري،حيث رأت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها أن نفي السلطات القطرية امس إجراء أي اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع النظام السوري، وأن تواصلها الوحيد هو مع الممثل الشرعي لهذا الشعب المتمثل بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية،"يؤكد الموقف القطري الواضح والثابت من قضية الشعب السوري الذي يتعرض للموت والدمار على يد نظامه منذ أكثر من ثلاثين شهرا".
وأكدت الصحيفة ان "قطر كانت وستظل وستبقى مع الحل السياسي الذي يستجيب لمطالب الشعب السوري في فترة زمنية محددة ويوفر الحماية له من القتل من خلال آلية واضحة يتفق عليها المجتمع الدولي ،تحقق هدف وقف الأعمال الوحشيøة المستمرة في سوريةا، وتحقق أيض ا التغيير الذي ينشده الشعب السوري".
وبدورها،سجلت صحيفة (الشرق) أن النفي القطري"كشف زيف كافة الادعاءات التي يروج لها بعض المدعين، والتأكيد على وقوف قطر الثابت والدائم إلى جانب الشعب السوري ومطالبه العادلة، واعتبار الأراجيف التي تتحدث عن اتصالات مع النظام السوري دعاية كاذبة، تتنافى تماما مع سياسة قطر الداعمة للشعوب المطالبة بحقوقها المشروعة، وفي مقدمتها الشعب السوري الذي دفع ثمنا باهظا من المستحيل أن يذهب سدى".
واستطردت الصحيفة أن "من المستحيل التواصل مع ممثل غير الممثل الشرعي والوحيد لهذا الشعب المتمثل في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، مضيفة أن "قطر ترحب بأي جهد سياسي لحل الأزمة السورية المتفاقمة، وفي مقدمة ذلك مقترح (جنيف2 )، ولكن بما يضمن حقوق الشعب السوري، ويوفر المظلة القانونية الضرورية لهذا الشعب في أن يختار من يقوده دون سياسة فرض الأمر الواقع سواء من النظام نفسه، أو من مؤيديه في الخارج".
وفي سياق ذي صلة بالشأن السوري ،كتبت صحيفة (الوطن) أن "اتهام الأمم المتحدة رسميا الرئيس بشار الأسد بالمسؤولية عن ارتكاب جرائم حرب واسعة في سورية ،أدى إلى خلط أوراق الحرب ووضع مستقبل مؤتمر(جنيف 2) في ظل شكوك عريضة حول إمكانية عقده رغم تحديد الثاني والعشرين من يناير القادم موعدا له".
وأضافت انه"مع رجحان احتمال تراجع دمشق عن نيتها حضور المؤتمر واستخدام موسكو (الفيتو)لإسقاط أي مشروع قرار يطالب بمحاكمة الأسد، قالت مسؤولة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ،نافي بيلاي، أن لجنة تحقيق دولية أوردت أدلة كثيرة وقاطعة.
واهتمت الصحف الأردنية بالاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وأراضي الفلسطينيين، في ضوء انتقالها إلى تنفيذ مرحلة بناء"الهيكل" المزعوم مكان المسجد، ومصادرة آلاف الهكتارات في منطقة صحراء النقب.
وهكذا كتبت صحيفة (الدستور)أن "مرحلة بناء الهيكل المزعوم مرحلة دخلت التنفيذ، حينما قام رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو بإنارة الشمعدان التلمودي، وإدخاله الى الأقصى مستغلا الأعياد الدينية.. دافعا اليهود المتطرفين الى اقتحام الأقصى وتدنيسه، والاعتداء على المصلين وطلبة العلم وإرهاب النساء والأطفال".
وأضافت في افتتاحية بعنوان "بناء الهيكل المزعوم يدخل مرحلة التنفيذ"،أن"هذا الاستفزاز الصهيوني، لم يأت صدفة، بل يندرج في سياق نهج خبيث لاقتسام المسجد زمانيا ومكانيا، تمهيدا لهدمه وإقامة الهيكل، بعد أن أنجز العدو المخططات الهندسية، وتم عرضها في ساحات الأقصى".
وفي مقال بعنوان"الاستيطان والتهويد"، أشارت الصحيفة ذاتها إلى أن "أكثر ما ينبغي أن يستحوذ على اهتمام أهل السياسة والإعلام في العالم العربي والإسلامي، ما تقوم به إسرائيل داخل الأراضي المحتلة، حيث يجري تطوير الاحتلال إلى تهويد للأرض والمقدسات، وتسريع وتيرة الاستيطان، الذي ينتشر كالسرطان المفضي إلى التهام شامل لكل الأرض المحتلة، أمام أعين العرب والمسلمين، وعلى مرأى من العالم كله".
ومن جهتها، توقفت صحيفة (السبيل) عند إقرار الكينيست الإسرائيلي لما يعرف ب"مشروع برافر"، بناء على توصية من وزير التخطيط الإسرائيلي إيهود برافر عام 2011، لتهجير سكان عشرات القرى الفلسطينية من صحراء النقب الواقعة جنوب إسرائيل، مضيفة أنه من المتوقع أن يستولي الاحتلال بموجب هذا القرار على أزيد من 800 ألف دونم من أراضي النقب وتهجير 40 ألفا من بدو النقب وتدمير 38 قرية غير معترف بها من قبل سلطات الاحتلال.
وانصب اهتمام الصحف اليمنية والسودانية واللبنانية على تناول الشأن الداخلي ،حيث تركز اهتمام الصحف اليمنية على اشغال بعض اللجن الفرعية لمؤتمر الحوار الوطني، والمشاكل الاقتصادية للبلاد، والوضع الأمني المتفجر في عدد من المحافظات.
وهكذا كتبت صحيفة (أخبار اليوم) انه " بينما واصلت لجنة التوفيق مناقشة المدة المحددة لإنجاز الدستور والاستفتاء عليه والدخول في الانتخابات، حصل توافق على نقاط العدالة الانتقالية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي"، فيما أشارت صحيفة (الاولى) الى"فشل اجتماع للرئيس مع لجنة التوفيق واللجنة الثلاثية للعدالة الانتقالية"، مبرزة أن اجتماعا آخر سيعقد اليوم حول الموضوع نفسه.
وأفادت (الاولى) من جهة أخرى أن هيئة الطيران اليمنية أضحت مهددة بالتوقف بسبب احتجاز 6 ملايير ريال من موازنتها التشغيلية، منها 3 ملايير ونصف احتجزها البنك المركزي، ومليارين ونصف سحبتها وزارة المالية " تحت مسمى سلفة لمواجهة عجز الحكومة".
وبينما أوردت صحيفة (الثورة) دعوة الحكومة من طرف القطاع الخاص الى"التوقف عن إصدار لوائح وقوانين تفرض جبايات ورسوم إضافية على القطاع التجاري والصناعي في البلاد لأن من شأن ذلك عرقلة خطط منظمة التجارة العالمية بعد انضمام اليمن اليها"، أفادت صحيفة (أخبار اليوم) ان الحكومة اليمنية تدرس حاليا تمديد الإعفاءات لمشاريع استثمارية انتهت تمديداتها السابقة "في وقت يعاني فيه اليمن من انهيار اقتصادي وشيك والحكومة تتسول المنح".
على صعيد آخر، تطرقت صحف (اليمن اليوم) و(الاولى) و(اخبار اليوم) الى الوضع المتفجر في عدد من محافظات البلاد، فأشارت (اليمن اليوم) الى إصابة جندي في اشتباك بين الامن وأنصار الحراك في لحج، واتهام قبائل حضرموت للأمن باغتيال أحد مشايخ الوادي في المحافظة، ووصول حملة عسكرية الى مأرب لتحرير نجل أحد رجال الاعمال المشهورين ،مختطف هناك.
وابرزت صحيفة (أخبار اليوم) قصف الحوثيين لدماج بدبابات (بي ام بي)، ومقتل شخص وسلب سلاح جندي بالقوة بمديرية المنصورة في محافظة عدن، عندما دافع الضحية عن ارض في ملكيته حاول آخرون الاستيلاء عليها بالقوة، أما صحيفة (الاولى) فأشارت الى مقتل ضابط في عدن برصاص حملة أمنية قبل هدم منزله، والى وقوع انفجار عنيف بالقرب من سكن بعثة الصليب الأحمر في صعدة.
وتركز اهتمام الصحف السودانية بشكل خاص حول تشكيلة الحكومة الجديدة المرتقبة في السودان وانعقاد أشغال اللجنة المشتركة السودانية الإثيوبية ابتداء من يوم أمس بالخرطوم،حيث كتبت صحيفة (الانتباهة) بخصوص الإعلان المرتقب عن الحكومة الجديدة ان" تغيير الوجوه يتطلب تقديرا صحيحا للمرحلة المقبلة وتقييما للأداء السابق ومراعاة الكفاءة والقدرة والنجاعة السياسية والنزاهة ونظافة اليد وان تكون الوجوه على قدر المسؤولية التي ستلقى على العاتق. فلن يكون هناك تغيير إذا تكررت بعض الوجوه بأي تبريرات كانت ، ولن يقتنع الناس بالتحولات التي بشرنا بها إذا تقهقرت الرؤية التغييرية للوراء وبدلت محمد بحاج محمد".
ومن جهتها كتبت صحيفة ( الرأي العام) انه " بغض النظر عمن يذهب ومن يبقى ومن يأتي في التشكيل الوزاري الجديد للحكومة، فإن الأهم من ذلك هو أن الملابسات التي أحاطت بهذا التشكيل تشير إلى حقائق مهمة وذات مغزى ودلالة في ما يتعلق بالحالة الراهنة للوضع السياسي في البلاد عامة،وفي ما يختص بالوضع الخاص بالنخبة العسكرية والمدنية المسيطرة على السلطة بهيمنة منفردة ومعبرة عما يمكن أن يسمى بالتجلي السوداني لظاهرة الإسلام السياسي وتداعياته وما وصل وأدى وأفضى إليه في تجربته على الصعيد العملي والفعلي في الواقع العربي والإفريقي والأسيوي على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي".
أما صحيفة ( المجهر السياسي) فقد اكدت انه على الرغم من عدم تحديد أجل زمني لإعلان التشكيلة الحكومية الجديدة، الا ان جميع المؤشرات تؤكد على ان ما يفصلنا عن الإعلان الرسمي نحو 24 ساعة فقط لاغير، مشيرة الى انه بدا أمس أن الدقائق الخمس الأخيرة من جلسة مجلس الوزراء التي التأمت عند منتصف الأسبوع على غير المعتاد، تحمل ما يدعم صفة الاستثنائية التي وصفت بها الجلسة ، حيث تقدم الرئيس البشير بالشكر للوزراء ووزراء الدولة على حسن أدائهم ومشاركتهم في حكومة القاعدة العريضة.
وبخصوص انعقاد اللجنة العليا السودانية الإثيوبية ذكرت صحيفة ( التغيير) ان العلاقات بين السودان وإثيوبيا، التي عرفت في فترات سابقا خلافات حادة على خلفية قضية الحدود بينهما ، تشهد اليوم تطورا لافتا بفضل الإرادة السياسية لدى القيادة بالبلدين لدفعها وتعزيزها بما بخدم مصالح الشعبين الشقيقين. ومن جهتها نقلت صحيفة ( الخرطوم) عن سفير السودان بإثيوبيا قوله ان السودان وإثيوبيا توصلا لاتفاقية تنهي النزاعات الحدودية القائمة بين مزارعين، وخصوصا تلك الموجودة بمنطقة الفشقة السودانية الحدودية، مشيرة الى ان الرئيس البشير ورئيس وزراء إثيوبيا سيوقعان اليوم في ختام اجتماعات اللجنة العليا المشتركة على 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم.
أما الصحف اللبنانية فقد تطرقت بالخصوص لمضامين الحديث الصحفي للأمين العام لحزب الله،حسن نصر الله، أمس لمحطة "أو تي في "،فاعتبرت صحيفة (السفير) أن الأمين العام ل"حزب الله" قدم خلال مقابلته التلفزيونية "شرحا شاملا لاستراتيجية الحزب في الداخل اللبناني والجوار السوري، وعرض الأسباب الموجبة للتدخل العسكري في سورية، مؤكدا أنه "سيأتي يوم يشكرنا فيه مóن يهاجمنا اليوم بسبب هذا التدخل".
ونقلت الصحيفة قول نصر الله لقناة "أو تي في" ب"أنه لو تخلى "حزب الله" عما سماه "واجبه في القصير والقلمون فعشرات ومئات السيارات المفخخة كانت دخلت الى لبنان، وأن الحزب ذهب الى سورية لمنع هذا الأمر، عدا أن السيارات التي انفجرت في لبنان جاءت من يبرود ،عبر عرسال، وأنه تم العثور على ثلاث سيارات مفخخة معدة للإرسال الى لبنان في بلدة النبك في سورية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.