هوية بريس- متابعة قالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين، في بيان لها بعنوان "لا اهلا ولا سهلا بالمجرم يئير لابيد وزير خارجية العدو الصهيوني ببلادنا"، أن زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني، القيام بزيارة لبلادنا يومي 11 و 12 غشت الجاري، تأتي في وقت "يصعد فيه العدو الصهيوني من أعماله الإجرامية بشكل يومي، بتقتيل الفلسطينيين وتجريف الأراضي والاستيلاء عليها وعلى المياه وتوسيع المستوطنات وإنشاء أخرى وحرق المزارع وقطع الأشجار واستباحة المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وتهجير عدد مهم من سكان القدس بأحياء الشيخ جراح وسلوان وغيرهما في استمرار لعمليات التطهير العرقي منذ النكبة، ومواصلة قصف غزة وتقتيل المواطنين الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة". وأدانت الجبهة بشدة يعتزم، هذه الزيارة "المستفزة والتي تتناقض مع موقف الشعب المغربي وقواه الحية برفض كافة أشكال التطبيع، وتؤكد على رفضها القاطع لدخول هذا الصهيوني إلى بلادنا لاعتبارات واضحة تتعلق بطبيعة الكيان الصهيوني وجرائمه المستمرة في حق الشعب الفلسطيني". وأعلنت أنها "ستقوم بمبادرات نضالية إعلامية وميدانية بعد الحملة الإعلامية الناجحة التي قامت بها ضد الغزو السياحي لبلادنا وذلك رفضا وتنديدا بهذه الخطوة التي تعتبر اعتداء على السيادة المغربية وتنكرا للحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني وتجاهلا لموقف الشعب المغربي الداعم لفلسطين والمناهض للتطبيع".