علمت "كش24" من مصدر مسؤول ان مصالح الامن بمدينة مراكش، تمكنت من إعتقال المجرم "بكيرة" الذي روع ساكنة مجموعة من أحياء المدينة العتيقة بمراكش، بعد قتله لشاب وإصابة آخر أثناء فراره من مسرح الجريمة، بمحيط ثانوية العودة السعدية بحي باب الدباغ بمراكش وحسب ذات المصدر، فإن مصالح الأمن بمدينة مراكش، تمكنت من إيقاف المجرم المذكور بعد تنسيق أمني مع مصالح ولاية الامن بمدينة أكادير، والتي فر اليها المجرم بعد ارتكابه للجريمة ايام قليلة بعد عيد الفطر وكانت "كش24" سباقة إلى نشر خبر فرار المتهم إلى مدينة أكادير بعد ارتكابه لجريمته المروعة. وكان حي عرصة البردعي بالمدينة العتيقة لمراكش شهد في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد عاشر يوليوز الحاري، مطاردة وصفت بالهوليودية لتاجر المخدرات في محاولة لمحاصرته من طرف عناصر الامن وسط الحي المذكور، قبل ان يتمكن"البزناس"، من الفرار عبر أسطح البيوت مما خلف حالة من الرعب في أوساط الساكنة التي لم تنج من بطش تاجر المخدرات الذي اعتدى على فتاة بسلاح أبيض. وتضيف مصادرنا أن تاجر المخدرات كان يقضي جلسة ماجنة يقارع فيها كؤوس الخمر رفقة فتيات، قبل ان يعلم بوصول عناصر الأمن بحثا عنه، ليفر عبر السطوح، فيما تفاجئت عناصر الأمن اثناء مداهمة المنزل الذي فر منه، بالعثور على مجرم آخر روع احياء المدينة العتيقة بعدما أقدم على ذبح شاب وشق بطنه بواسطة سكين، وطعن آخر على مستوى القلب ما خلق حالة استنفار أمني بمحيط ثانوية لآلة عودة السعدية والأحياء القريبة منها وبحسب مصادر الجريدة، فإن الشخص الموقوف الملقب ب"بگيرة" اعتدى بالقرب من ملعب كان يحتضن مباراة نهائية لدوري رمضاني في كرة القدم على عشريني، حيث لم يتوانى في الانتقام منه بواسطة سكين، ليرسله بين الحياة والموت الى مستعجلات مستشفى ابن طفيل. وتضيف مصادرنا، أن المعتدي الذي ينحدر من حي الملاح فر بعد اقترافه لجريمته، وبعد بلوغه حي بنصالح وجه طعنة لشاب في التاسعة عشر من عمره، على مستوى القلب، بعدما ظن أنه يلاحقه، ليسقط مدرجا في دمائه بينما تمكن المعتدي من الفرار مستعملا دراجة نارية أرغم صاحبها تحت التهديد بنقله بعيدا عن رجال الأمن الذين كانوا يطاردونه. الحادثة استنفرت مختلف مصالح الأمن حيث انتقل والي الأمن سعيد العلوة شخصيا رفقة عدد من رؤساء الدوائر والمسؤولين الى عين المكان للاطلاع على الوضع والوقوف على سير عمليات البحث عن المتهم الذي زرع الرعب في أوساط المواطنين.