احتفى المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدارالبيضاء، ، امس الجمعة ، بتخرج فوجه ال21 برسم الموسم الجامعي 2020 /2021 . وتميز هذا الحفل، الذي نظم بفضاء المركب الثقافي أنفا بشراكة مع "المغربية للصحافيين الرياضيين بلا حدود"، بحضور عدد من الشخصيات الإعلامية والثقافية الوطنية، ومسيري الشأن المحلي . وفي كلمة له بالمناسبة، قال مدير المعهد العالي للصحافة والإعلام، أحمد طلال، إن هذا المعهد أصبح على مر السنين "رائدا " في مجال التكوين الصحافي والإعلامي في المغرب، حيث "استطاع 90 في المائة من خريجيها ولوج المؤسسات الإعلامية الوطنية سواء في القطاع العام أو الخاص"، مبرزا أن طلبة المعهد يتلقون على مدى ثلاث سنوات تكوينا أكاديميا وتطبيقيا شاملا يهم جميع المجالات الإعلامية. وأضاف أن هذا الفوج حمل إسم رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء نبيلة الرميلي ، موضحا أن ذلك جاء تكريما لمسارها ، والذي توج بانتخابها أول عمدة للعاصمة الاقتصادية للمملكة . من جانبها، أعربت الرميلي عن اعتزازها بإطلاق اسمها على الفوج ال21 للمعهد العالي للصحافة والإعلام، مشيدة بجهود المعهد المتواصلة من أجل تكوين صحفيي وإعلاميي الغد، وفي تزويد الساحة الوطنية بأطر عليا قادرة على حمل مشعل المسؤولية الإعلامية . وبالمناسبة ، استحضرت روح مؤسس المعهد، الراحل محمد طلال، الذي أتاح الفرصة لإعلاميين شباب بالرقي بالمشهد الإعلامي الوطني، مؤكدة على الدور الحيوي الذي تضطلع به الصحافة في إيصال الحقيقة وتنوير الرأي العام وتعزيز الديموقراطية. من جهة أخرى، استعرضت الرميلي جهود مجلس جماعة الدارالبيضاء في النهوض بالعاصمة الاقتصادية ومعالجة مشاكلها وتحدياتها، مؤكدة أن المجلس يعمل على استمرار اضطلاع المدينة بدورها كقاطرة للتنمية على الصعيد الوطني ورائدة على جميع المستويات . وأشارت إلى أن المجلس انكب منذ أيامه الأولى على إيجاد حلول للإشكاليات التي تواجه العاصمة الاقتصادية، من تنقل ونظافة وتحسين مناخ الأعمال واستكمال المشاريع وغيرها، بغية النهوض بظروف حياة ساكنة المدينة