لا جديد بخصوص تنسيقية نقل خنيفرة المعتصم أفرادها بمخرج المدينة والمحاصرين دون نقل الاحتجاج لمكناس في انتظار حل توافقي يعيد المشتغلين بقطاع نقل الأسواق والنقل المزدوج وقطاع طاكسي كبير إلى الشغل وفك الإضراب الذي دخل على سأبوعه الثالث بين احتجاج واعتصام مفتوح. ملخص هذا الأسبوع ابتدأ يوم الاثنين 12/01/2015، بإنزال وطني للنقابين والفيدرالين المشتغلين بالقطاع الذين جاؤوا من مختلف المدن المغربية للتضامن، حيث ساهموا في تأثيث مسيرة على الأقدام من المعتصم في اتجاه عمالة خنيفرة انتهت باستقبال الوفود من طرف عامل خنيفرة في اجتماع خص به النقابين المتضامنين وآخر للمهنين دام لأربع ساعات على أمل مواصلة الحوار يوم الثلاثاء. لكن حوار الثلاثاء عُلق إلى الخميس حيث تزامن مع حضور حميد شباط لمنطقة أجدير بخنيفرة. ليعقد يوم الاربعاء 14/01/2015 حوار مركزي بالرباط لم يسفر عن شيء حيث أرجع الكاتب العام للداخلية الحوار للمستوى المحلي. ويوم الخميس كان يوم حوار مع عامل اإقليم خنيفرة وهو الحوار الذي ألغي لعدم حضور مالك مشروع حافلات الكرامة لتواجده بإسبانيا. هذا حسب الناطق باسم الجنة التنسيقية للنقل بخنيفرة من مكان المعتصم أمس الجمعة، حيث إن من خلاله وبعده، عبر المعتصمون عن مواصلة شكلهم الاحتجاجي حتى إيجاد صيغة مقبولة لاشتغال حوالي 300 سيارة أجرة وحوالي 40 حافلة المتوقفة والمركونة بالمعتصم. للإشارة فإن تنقل المواطنين على مستوى خنيفرة حد من أزمته قطاع النقل النشيط على الطريق الوطنية رقم 8 (الرابطة بين الحسيمةأكادير) وسيارت الطاكسي الكبير العائدة من خنيفرة والقطاع غير المهيكل أو ما يعرف ب "الخطافة" بالإضافة إلى حافلات الكرامة.