أكدت مصادر مطلعة جدا لموقع خنيفرة أونلاين أن الأمطار الرعدية المصحوبة بالبرد والتي دامت لدقائق بخنيفرة قد أغرقت مصلحة الدياليز (تصفية الكلي) وتحاقن الدم بالحي الإداري بخنيفرة القريب لعمالة الإقليم. أمطار اليوم الجمعة 22 ماي 2015 لم تسلم منها أيضا جل الطرق بالمدينة حيث شلت نتيجة فيضانات تجمعت بسرعة فائقة و ساهمت في زيادتها قنوات الصرف الصحي المتهالكة. مصادر أيضا أكدت أن كل الأحياء التي توجد في سفوح الجبال عاشت رعبا حقيقيا نتيجة تكرار الفيضانات في مثل هذه الحالات، و قد كانت آليات الوقاية المدنية و شاحناتها على أهبة الاستعداد للتدخل في بعض الأحياء كحي بولحية المحاذي لسوق السبت و حي النسيم و حي أشبارو و المسيرة، ثم تدخلت مستوى مصلحة تصفية الكلي أيضا. هذا وما تزال الأمطار في تزايد إلى حدود كتابة هذه الأسطر، سواء على مستوى المدار الحضري للمدينة أو سلسلة المرتفعات المحاذية انطلاقا من جبل أقلال وإلى حدود مرتفعات القباب وسيدي يحيى أوساعد، ناهيك من مناطق أزاغار غرب المدينة.