في الخميس 9 أكتوبر 2014 حضر تلاميذ المدرسة الجماعاتية بأفسو في الثامنة والنصف وهو وقت الدخول القانوني ليجدوا السيد المدير والحارس في استقبالهم وبعد خمس دقائق حضرت أول أستاذة ليليها بعد 20 دقيقة أي في الثامنة وخمسين دقيقة ثلاث اساتذة، وفور وصول الاساتذة طلبوا من الحارس فتح الاقسام لتأدية واجبهم وطالبوا المدير بتطبيق المسطرة القانونية وبعث استفسارات لهم عن تأخرهم لمدة 20 دقيقة وهو مالم يرقه فأزبد وارعد وتوعد الحارس بأقسى الوعيد إن هو فتح لهم الباب. وللاشارة فقد حضر اربعة أساتدة للعمل صبيحة هذا اليوم عكس مايدعيه صاحب المقال الوارد بموقعكم من كون ان الجميع كان حاضرا والغائبون فقط هم الاربع اساتذة الحقيقة أن المدرسة لم يكن بها الا هؤلاء الاربع اساتذة والمدير والحارس. معطى أخر وهو أن الداخلية تم اقفالها يومي الحميس والجمعة في وجه التلاميذ ليبقوا متشردين دون مأوي يأويهم وهو ضرب صارخ لحقوق المتعلم ومصلحته التي مافتئت الدولة والوزارة بشكل خاص توليها كل الاهمية. وبخصوص المقال الذي نشر بالموقع فكله كذب و افتراء على اساتذة لم يرغبوا سوى في تأدية واجبهم الا ان المدير لم يرغب في ذلك متحديا كل القوانين.حيث ان هذا اليوم عرف غياب معظم الاساتذة الا الاساذة الاربعة الذين و بمجرد وصولهم الى المؤسسة فوجئوا بالسيد المدير يطرد التلاميذ خارج المؤسسة ويأمر الحارس باغلاق الابواب و عندما استفسر السادة الاساتذة عن سبب هذا التصرف قال بانهم تاخروا أليس الاولى ان يدخل التلاميذ الى فصولهم و مسألة التأخر تعالج باستفسار. لكن تجبر المدير وسلطويته منعته حتى من تطبيق القانون... فيا من تشهد و أنت لم ترى او تعرف ماذا و قع ألا تعلم أن تلكم شهادة زور. و تقول يصرف التلاميذ الى الحصة المقبلة ؛اين سيذهبون و قد اتو من دواوير بعيدة. اضافة لم يتوصل الأساتذة بأي استفسار،بقي الأستذة الأربعة و تلامذتهم في الساحة بعد منعهم من تأدية الواجب المهني من طرف السيد المدير .اما الأطر المتغيبة التحقوا في المساء بعد الساعة الثانية كل هذا ماهو الا فيض من غيض، ومشكل يوم الخميس ماهو الا النقطة التي افاضت الكأس، أما خروقات السيد المدير فهي لا تعد ولا تحصى, ونعد الرأي العام قريبا بنشر خروقات تهم التسير العابث للمؤسسة مرفوقة بالحجج والادلة, ومن هذا المنبر نطالب الجهات الوصية بالتحري وإيجاد حلول للمشكل قبل أن يستفحل ويصل الى مالاتحمد عقباه.
