أبدى مسؤولي أمن الدارالبيضاء، غضبهم من مسري الرجاء وجمهوره، مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت بين فريقي الرجاء والنادي القنيطري، برسم الجولة الثالثة من الدوري الاحترافي. وطلب مسؤولي الأمن مباشرة بعد نهاية المباراة، اجتماعا عاجلا مع مصطفى دحنان، وأحد أعضاء لجنته التنظيمية، وأبلغوهم بعدم رضاهم عن الشهب الاصطناعية، والمفرقعات التي أشعلها الجمهور الرجاوي في مدرجات المكانة بشكل كبير احتفالا بالأهداف الأربعة لفريقه أمام الكاك. ورد دحنان على قلق الأمن بتحميلهم مسؤولية السماح للجمهور بإدخال الشهب الاصطناعية، على اعتبار أن الأمن هو المسؤول عن عملية تفتيش الجماهير قبل الولوج إلى الملعب. وأضاف دحنان أنه لا يمكن أن يحمل أعضاء الالترات التي عقدت أخيرا اجتماع مع الأمن ومسيري الرجاء، مسؤولية ذلك، على اعتبار أن هناك جماهير بالمئات تحج للملعب ولا يمكن لأعضاء الإلترات مراقبتهم أن ومنعهم من إدخال الشهب.