كما كان مبرمجا اختتمت ثانوية المنصور الذهبي بالقصر الكبير مساء يومه الجمعة 7أبريل 2017 فعاليات أيامها الربيعية بأمسية فنيية من تنشيط الأندية التربوية العاملة بالمؤسسة.أمسية امتزجت موادها بين ماهو بيئي تربوي وفني محض… فبعد الافتتاح بأيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين : القارئ الواعد محمد أمين الرغاي،كان لمدير الثانوية رشيد حباشي كلمة اغتنمها فرصة ليرحب بالضيوف الكرام الذين لبوا الدعوة مشكورين ،شاكرا جمعية فضاء الأندلس التي بصمت بروادها طيلة الايام الربيعية فضاء الثانوية بلوحات ساحرة راقت السيد المدير الاقليمي والوفد المرافق له،عازما كما يقول السيد حباشي" على تدشين أوراش من شأنها خدمة المتعلمين بالدرجة الاولى" في المستقبل إن شاء الله. أما السيد المدير الإقليمي محمد كليل فقد ركز في كلمته على دور الفضاء التعليمي في التحصيل ضاربا المثل بفضاء المنصور الذهبي الذي حق للساهرين عليه أن يفتخروا بما تحقق على أرض الواقع وهو عمل كما يؤكد السيد المدير الإقليمي" ينبغي أن يبقى دائما ومستمرا ". وجدير بالذكر أن الحفل الختامي تخللته لوحات فنية من تصميم الاندية التربوية العاملة بالمؤسسة ناهيك عن اللوحة المائية التي دبج حروفها تلميذات التانوية. ولم تفت الضيف ان يكرم مضيفه عملا بالحديث النبوي الشريف " من أتى إليكم معروفًا فكافئوه،…» إالا أن يوشي كلا من : جمعية فضاء الأندلس وعمال شركة النظافة "sos"ومنسقي الاندية التربوية بشهادات تقديرية تنم عما خلدوه من روح إبداعية طيلة الأيام الربيعية. هذه الأخيرة التي تركت انطباعا ايجابيا في نفوس المتعلمين والتربويين اجمعوا في الأخير على أن تصير سنة حسنة تقام كل عام إن شاء الله .