دعت ثلاث نقابات تعليمية بقطاع التربية الوطنية المسؤولين على مستوى الدولة والحكومة ووزارة التربية إلى “جعل حد لسياسات اللامبالاة والتسويف والقمع، والاستجابة الفورية لمختلف الملفات المشتركة والعامة والفئوية لنساء ورجال التعليم ومعالجتها معالجة موضوعية ومنصفة والتعجيل بإخراج نظام أساسي منصف وعادل”. وأدان بيان مشترك، حمل توقيع كل من النقابة الوطنية للتعليم (CDT) والنقابة الوطنية للتعليم (FDT) والجامعة الوطنية للتعليم (FNE)؛ صدر اليوم الخميس، وصل موقع “لكم”، نظير منه، “الهجمة القمعية التي استهدفت مسيرتي الرباط الاحتجاجية، سواء المتعلقة بأساتذة التعاقد يوم أمس الأربعاء 20 فبرايرأو مسيرة أساتذة الزنزانة 9 يوم 19 فبراير الجاري، من أجل انتزاع مطالبهم المشروعة، معلنين تضامنهم المطلق معهم ومع مطالبهم”.
ودعا التنسيق النقابي التعليمي الثلاثي نساء ورجال التعليم إلى “التعبئة الشاملة والمزيد من رص الصفوف والوحدة ونبذ كل أسباب التيئيس والتشتيت والتفرقة والتشويش”. وبينما حيت النقابات الثلاث، وفق بيانها المشترك، قرار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل الدعوة إلى “إضراب 20 فبراير بالوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية”، دعت ل”جبهة اجتماعية واسعة قادرة على انتزاع الحقوق وصد الهجوم الممنهج على ما تبقى من المكتسبات الاجتماعية وفي مقدمتها التعليم العمومي”، بحسب لغة البيان المشترك.