قالت مصادر بمدينة الناظور إنها حصلت على تسريبات لتقارير رفعها قائد المقاطعة الأولى بالجماعة الحضرية لمدينة الناظور إلى وزارة الداخلية. ويتحدث تقرير عن مشاركة جمعية أنوال للتنمية والتواصل في مظاهرات 20 فبراير المدعو إليها على ال"فيسبوك" والداعية لإصلاحات ديمقراطية عاجلة بالمغرب. وقال موقع "كاب ناظور" الإخباري الناشر للتسريبات المذكورة أن القائد ذكر في تقريره أن "هناك استياء عارما من طرف ساكنة الإقليم على ما أقدمت عليه جمعية أنوال للتنمية والتواصل"، قاصدا بذلك إعلان الجمعية مشاركتها الرسمية في مظاهرات 20 فبراير 2011، بعد نشرها لبلاغ يؤكد مشاركتها الفعلية في جميع المسيرات السلمية التي قد تدعوا للإصلاحات الديموقراطية بالبلاد، وكذا متابعتها قانونيا لوزارة الداخلية لمنعها من تنظيم وقفة احتجاجية ضد التهميش الحكومي بالريف. ولم تخل نفس التقارير من مدح وثناء لجمعية تنموية يرأسها رئيس المجلس الإقليمي للناظور والمحسوب على حزب الأصالة والمعاصرة، الذي انتقل إليها مؤخرا قادما من التقدم والاشتراكية، إذ ذكر القائد المذكور في نفس التقرير "لقد لاقت سهرة الجمعية المتسوطية للتنمية المستدامة واسع الثناء من طرف فعاليات المجتمع المدني"، متحدثا عن عشاء فاخر للجمعية نظمته بأحد المراكز الاجتماعية بالناظور ودُعي إليه عدد مهم من الشخصيات السياسية والجمعوية والسلطوية بالإقليم. ويحرص نفس القائد المذكور على متابعة الأنشطة الجمعوية والحقوقية بالمدينة ورفع تقارير يومية إلى قسم الشؤون العامة بباشوية المدينة التي تسهر بدورها إلى رفعها للوزارة الوصية التي تدرسها بشكل يومي كذلك. --- تعليق الصورة: أعضاء جمعية أنوال خلال توزيع بلاغها الأخير أمام تنزيل أمني مكثف وبحضور القائد المذكور في البلاغ