نشرت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب "الاشتراكي الموحد" تدوينة على صفحتها الرسمية بفايسبوك، تنتقد فيه التقارير التي تتهم المعارض اليساري المهدي بن بركة بكونه كان عميلا لتشيكوسلوفاكيا. وقالت منيب إنه بعد اغتيال بنبركة وإخفائه جسديا يحاولون اغتيال ذكراه معنويا، مضيفة " كل الاعتزاز و الشموخ بعريس الشهداء و الزعيم الوطني اليساري المهدي بن بركة". ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا أمس الأحد، قالت فيه إن المهدي بن بركة كان جاسوسا، وعمل لفائدة الأجهزة السرية التشوكوسلوفاكية، بل حصل على تمويلات منها. من جانبها، رفضت عائلة بن بركة الاتهامات الموجهة للمعارض المغربي الشهير، الذي يجهل مصيره منذ اختفائه سنة 1965. وقال نجله البشير بن بركة في تصريحات لصحيفة "الأوبزرفر" الفرنسية إن الوثائق التي نشرتها "الغارديان" تم إنتاجها من قبل جهاز مخابرات وهي غير مكتملة. وأكد أن علاقات والده مع الدول الاشتراكية، ودول أخرى كانت ببساطة تلك المتوقعة من أي شخص منخرط بعمق في النضال العالمي ضد الإمبريالية والاستغلال الاستعماري في ذلك العهد.