عبر الأساتذة الباحثون عن إدانتهم الشديدة، لما اعتبروه "تعتيما من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على مشروع النظام الاساسي ونصوصه التطبيقية". وأكد المكتب الوطني لتنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين إدانته الشديدة للتعتيم الذي تضربه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على مشروع النظام الأساسي ونصوصه التطبيقية، وعدم إشراك الجسم الأستاذي في نقاشها، مذكرا بالمقتضيات الدستورية ومقتضيات القانون رقم 1331 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، التي تضمن لكل المواطنين الحق في الوصول إلى المعلومات الموجودة في حوزة الإدارات العمومية. كما سجلت النقابة، تنديدها بصمت النقابة الوطنية للتعليم العالي، وانسحابها من النقاش الجامعي حول الوضعية المادية والمعنوية للأستاذ الباحث والنضال الميداني، وعدم تقاسمها مع الأساتذة الباحثين، بصفة رسمية وليس عن طريق تسريبات لا تعرف مصادرها ولا خلفياتها ولا نواياها، مشروع النظام الأساسي الجديد ونصوصه التطبيقية". وطالب الأساتذة الباحثون، الوزارة والنقابتين إلى تدارك التعتيم الحاصل عبر نشر كل مضامين مشروع النظام الأساسي الجديد ونصوصه التطبيقية، لتمكين الأساتذة الباحثين من ممارسة حقهم في الاطلاع عليه ومناقشته وإبداء الرأي فيه"، رافضين المقاربة الفئوية والتمييزية التي يتم نهجها في التعاطي مع الملف المطلبي للأساتذة الباحثين، واستعداد تنسيقية الكرامة للتصدي لأي مشروع لا يستجيب لطموحاتهم وانتظاراتهم. ودعت النقابة، المكاتب النقابية الجهوية والمحلية إلى تسطير برامج نضالية لتكسير الصمت وحالة الجمود المفروضة على الأساتذة الباحثين، معتبرة "الحملة الشرسة الحالية على الجامعة المغربية مغرضة، ويقينه بأنها مقدمة لاتخاذ قرارات لا شعبية مستقبلا، تستهدف أساتذة وطلبة التعليم العمومي ومنظومة التعليم العالي بأكملها، عبر خوصصتها وتضييق الولوج إليها".