- في عناوين الصحف الصادرة يوم الأربعاء (10 يوليوز) الجاري، مضمون الحوار الذي دار بين حميد شباط، الأمين العام لحزب "الاستقلال" والملك محمد السادس، وإدانة العمدة السابق لمراكش بستة أشهر موقوف التنفيذ من أجل استمالة الناخبين، وعنوان آخر يتحدث عن سقوط رئاسة مجلس النواب بيد المعارضة، وأسبوع واحد أمام بنكيران لإعلان تشكيل حكومته الجديدة، وفيما تبقى تفاصيل هذه العناوين. ما دار بين الملك وشباط على الهاتف تلقى الأمين العام لحزب "الاستقلال"، حميد شباط، "اتصالا هاتفيا من ملك البلاد"، أفادت بعض المصادر بأنه كان مباشرا، أخبر خلاله الملك شباط بأن "الاستقلال" حزب له سيادته، وبالتالي فإن قراراته تخصه هو وحده". وجاء في جريدة "أخبار اليوم" أنه في الوقت الذي تحدثت بعض المصادر عن مواجهة حدثت بين شباط و الوزير محمد الوفا، قال خلالها هذا الأخير للأمين العام "لست أنت من عينني"، تعبيرا عن رفضه الاستقالة، يظهر أن كريم غلاب هو الآخر متشبت بمقعده كرئيس لمجلس النواب. ويرى المراقبون أن مصير حكومة بنكيران بيد القصر وحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث من المحتمل أن يفتح بنكيران مفاوضات مع صلاح الدين مزوار لتعويض حزب "الاستقلال"، لكن الأحرار بحاجة إلى ضوء أخضر من السلطة ليلعبوا دور قطعة الغيار في هذه المرحلة. إدانة العمدة السابق لمراكش بستة أشهر موقوف التنفيذ ذكرت جريدة "الأخبار" أن المحكمة الابتدائية بمراكش أدانت عمر الجزولي، العمدة السابق لمراكش بستة أشهر سجنا موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، مع الحرمان من التصويت أو الترشيح للانتخابات خلال الولاية المقبلة، فيما إذا تم الإبقاء على نفس العقوبة خلال جميع مراحل التقاضي. وجاءت إدانة الجزولي، حسب نفس الجريدة، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، إثر متابعته من قبل النيابة العامة من أجل استمالة الناخبين والحصول على أصواتهم مقابل مبالغ مالية. رئاسة مجلس النواب تسقط بيد المعارضة جاء في جريدة "الصباح" أن قرار اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال" القاضي بتنفيذ الانسحاب من الحكومة، وضع كريم غلاب، رئيس مجلس النواب، في وضع محرج بعدما انتقل الاستقلال إلى المعارضة، وهو ما يقلب المعادلة داخل الغرفة الأولى التي سقطت بيد المعارضة، ويفرض بالتالي على "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة وحلفائه، التفكير في سبل استعادة الأغلبية الحكومية لمنصب رئاسة مجلس النواب. وحسب نفس الجريدة، فإن غلاب أصبح في وضعية شبيهة بوضعية محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، بما يعني أن مجلسي البرلمان أصبحا بيد المعارضة، وهو وضع شاذ لا يمكن للأغلبية الحكومية أن تسكت عنه، بل ستبادر إلى تغييره وإعادة التوازن السياسي الطبيعي داخل المؤسسة التشريعية. قاضي طنجة 'ينهار' أثناء الاستماع إلى المستثمر التونسي حسب ما ورد في جريدة "المساء"، لم تتمكن محكمة جرائم الأموال في استئنافية الرباط من مواصلة الاستماع إلى المستثمر التونسي، الذي اتهم نجيب البقاش، قاضي طنجة، بالارتشاء، بعد انهيار مفاجئ لهذا الأخير إثر وعكة صحية جعلته يغيب جزئيا عن الوعي. وكان رجل الأعمال التونسي الذي فجر القضية، بكل ما رافقها من جدل، فقد مثل أمام المحكمة للاستماع إلى أقواله، وأكد أنه كان على نزاع مع شركائه، وأنه جرب حل هذه المشاكل من خلال أحد الأشخاص، قبل أن يلجأ إلى القاضي المتهم بحكم الصداقة، التي كانت تربطه به، وبعد أن عرض عليه المشاكل التي يعاني منها طلب تدخله، ليقوم هذا الأخير بإخطاره فيما بعد بأن الأشخاص الذين ينازعونه يطلبون 20 مليون سنتيم، وقال إن هذا الاقتراح لم يرقه. أسبوع واحد أمام بنكيران لإعلان تشكيل حكومته الجديدة ذكرت جريدة "الاتحاد الاشتراكي" أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أمامه أسبوع لترميم حكومته قبلا 15 من هذا الشهر.وجاء في نفس الجريدة، أن هذا السقف الزمني، الذي منح لبنكيران من أجل استقبال ضيف المغرب الكبير خوان كارلوس، الذي سيشرف على توقيع العديد من الاتفاقيات المهمة ما بين المغرب والجارة الاسبانية. في حين تحدثت نفس الجريدة عن عودة صلاح الدين مزوار إلى المغرب، حيث كان في الخارج.