حمّلت خمس نقابات في قطاع الصحة، مسؤولية ما تعانيه الأطقم الصحية بشبكة المؤسسات الصحية في إقليمتيزنيت، مسؤولية ما تعيشه من أوجاع إلى المندوب الإقليمي لوزارة الصحة من أجل التدخل لحلحلة الإشكال وتصفية الأجواء بما يضمن السير العادي للمرفق العمومي، بعدما حلّت بالمدينة لجنة جهوية تابعة للمديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية للبحث والتقصي. جاء ذلك في بلاغ مشترك حمل توقيع النقابات الصحية المنتمية لكل من الاتحاد الوطني للشغل بالمغر، (UNTM) والكونفدرالية الديموقراطية للشغل بالمغرب (CDT) ، والاتحاد العام الشغالين بالمغرب (UGTM) ، والنقابة المستقلة للممرضين (SIITS) والاتحاد المغربي للشغل بالمغرب (UMT)، وصل موقع "لكم"، نظير منه. وجاء في البلاغ النقابي المشترك، أن "المكاتب النقابية انخرطت وبكل مسؤولية وتجرد،في مشكل مصلحة شبكة المؤسسات الصحية بتيزنيت فور توصلها يطلب المؤازرة من قبل الأطر العاملة بها وعلى فترتين، حيث حملت ملفين في أقل من أربعة أيام كان موضوع الاول بتاريخ 05 أبريل الجاري حول إشكالية فتح مناصب جديدة في المصلحة، والثاني بتاريخ 08 أبريل الجاري بشأن الاختلالات الإدارية والممارسات اللامسوؤلية الصادرة عن المسؤول المباشر للمصلحة وفق إفادة الموقعين عليها ومن باب مسؤوليتها النضالية والتمثيلية والتأطيرية". ونبه البلاغ النقابي المشترك، إلى أن "ممثلي المكاتب النقابية السالفة الذكر عكفت ولما يقرب من أسبوع كامل على دراسة ومناقشة الإشكاليات المطروحة عليهم من قبل الأطر الصحية العاملة بمصلحة شبكة المؤسسات الصحية مع سعيهم لفتح المجال لجميع أطراف النازلة للتعبير وإيضاح فحوى الإشكالات المطروحة ومدها بجميع التوضيحات المعطيات والتوضيحات المتعلقة بالنازلة، سعيا منها لإيجاد صيغ توافقية وتقريب لوجهات النظر بين الأطراف، على الرغم من كل السبل والمساعي التي باشرتها معية المندوب الإقليمي لتصفية الأجواء وتقريب وجهات النظر وتجاوز الإشكالات بين الفرقاء". وشددت النقابات الصحية، وفق بلاغها المشترك، على أنها " ستقف بكل وعي ومسؤولية على نفس المسافة بين الفرقاء (أطر ومسؤولين)، وأن دفاعها على حقوق الشغيلة في الاقليم لا يعني تنازلها عن حقها في اتخاذ المواقف بكل موضوعية واستقلالية حسب تقديرها للأمور". وعاب بلاغ النقابات الصحية ما وصفه "بعض الأساليب اليائسة والممارسات اللاّمسؤولة والتي حاولت وبكل جيد إفشال مساعي الإطارات أساليب التّشكيك في نزاهة وصدقية انخراط النقابات في النقابية وذلك اما باتباع أساليب التشويش تارة، وإما باتباع أساليب التشكيك في نزاهة و صدقية انخراط النقابات في ذات الملف". ولم يَفُت النقابات "الإشادة بالأطر الصحية العاملة بمصلحة شبكة المؤسسات الصحية الإقليمية والمصالح التابعة لها في بانخراطها في تجويد المؤشرات الصحية جهويا ووطنيا واعتلائها الصدارة في تحقيق الأهداف المسطرة لكل برنامج صحي على حدة"، وفق لغة البلاغ النقابي المشترك.