23 يونيو, 2018 - 06:55:00 أصدرت "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" بياناً، أمس الجمعة، أدانت فيه دعوة مجرم الحرب الصهيوني المدعو (موشي أميراف) للمشاركة في ندوة حول القدس تشرف عليها وزارة الخارجية المغربية وتنظمها الأممالمتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي أيام 26 إلى 28 يونيو الجاري بالرباط. وطالبت المجموعة، بالإلغاء الفوري للدعوة. وفي حالة دخول الصهيوني المذكور للتراب المغربي دعت المجموعة إلى اعتقاله ومحاكمته بصفته مجرم حرب، مؤكدة رفضها لكل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب ودعمها لكفاح الشعب الفلسطيني. وسجل البيان الجرائم التي ارتكبها أو شارك فيها المجرم الصهيوني (موشي أميراف)، من بينها، مشاركته كجندي في عدوان واحتلال مدينة القدس سنة 1967 وقتل وتشريد الكثير من المقدسيين وتدمير منازلهم، وأشرف - كرئيس لبلدية القدسالمحتلة – فيما بعد على تنفيذ سياسة التطهير العرقي ضد أبناء المدينة وسياسة التهويد وتغيير المعالم العربية والحضارية للقدس. وبسبب دعوة هذا المجرم الصهيوني المذكور للندوة المزمع تنظيمها بالرباط فإن النشطاء الفلسطينيين من جمعيات أهلية فلسطينية ومقدسية أعلنوا رفضهم المشاركة في هذه الندوة التي يوجد من بين المشاركين فيها شخص إرهابي عنصري متورط في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية. من جهة أخرى وجه "الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع" رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة ووزير الخارجية المغريبيين يطالبهما فيها بألغاء مشاركة "مجرم الحرب" الإسرائيلي في الندوة المذكورة، و"إلغاء أية مشاركة صهيونية في أنشطة تقام ببلادنا، بما هي تطبيع مع الكيان الصهيوني الاستعماري، وتبييض لجرائمه ضد الشعب الفلسطيني ولمجرمي الحرب الصهاينة". وجاء في نفس الرسالة أن هذه الندوة، كان من المنتظر أن يحضرها نشطاء فلسطينيون من جمعيات أهلية ومجتمع مدني مقدسي؛ إلا أن اكتشافهم لمشاركة شخصية صهيونية متورطة في جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، ومسؤول عن السياسة الصهيونية بمدينة القدس وعن الجرائم التي ارتكبت ضد ممتلكات الفلسطينيين من أهل القدس، جعلت الفلسطينيين المدعوين للندوة يرفضون المشاركة فيها.