الجامعة الوطنية للتتعليم بالعرائش تؤكد على تقديرِها لفئة المديرات والممديرين وتعبر عن استهجانها لتهجم جمعيتيين تدعيان تمثيل أطر الإددارة التتربوية على نضالاتها ومواقفها عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، اجتماعا مساء يوم الخميس 5 مارس 2015 للتداول في شأن البيان المنشور بإحدى الجرائد الالكترونية المحلية الذي أصدرته جمعيتان تدعيان تمثيلهما لفئة المديرين بالعرائش، وخلص الإجتماع على حد ما ورد في ذات البيان، إلى ضرورة تنوير الرأي العام بما يلي: استغراب ورفض أعضاء المكتب الإقليمي تهجم الجمعيتين على الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي واعتباره تهجما غير مبرر، خاصة أن تصريح الكاتب الإقليمي للموقع الالكتروني المذكور من داخل الشكل النضالي ليوم 18 فبراير كان تصريحا مسؤولا ومتوازنا وموجها لفئة محدودة من المديرين. رفضه لحرب الوكالة التي تخوضها هاتان الجمعيتان في كل مرة تقدم فيه نقابتنا على أي خطوة نضالية. إن أعضاء الجامعة الوطنية للتعليم على وعي تام بالضرائب التي سيتحملونها بسبب اختيارهم لطريق النضال من أجل كرامة وحقوق نساء ورجال التعليم، في الوقت الذي اختار الكثيرون طريق المساومة والخضوع، ويعتبرون أن بيان الجمعيتين يأتي في سياق التشويش على المسار النضالي المتصاعد للجامعة، ورصدها الدقيق لمختلف الاختلالات ومظاهر الفساد المستشري في قطاع التربية والتكوين بالعرائش. إن الجامعة الوطنية للتعليم تؤكد على تقديرها واحترامها لفئة المديرات والمديرين الجادين وللمجهودات الجبارة التي تقدمها لفائدة المنظومة التربوية العمومية، كما أنها تضع من ضمن أولوياتها الدفاع عن هذه الفئة التي هي جزءٌ لا يتجزأ من أسرة التعليم، لكنها في المقابل لن تتستر على أي خلل أو فساد بدعوى أن المتورط فيه محسوب على أسرتنا التربوية. إن الجامعة الوطنية للتعليم بإقليم العرائش تؤكد أنها لن تنجر إلى خوض صراعات هامشية، وستستمر في خوض معركتها الحقيقية مع أعداء المدرسة العمومية، وأعداء الشعب المغربي. و دعا البيان نساء ورجال التعليم إلى الحيطة والحذر من مثل هذه الخرجات اليائسة والساعية إلى خلط الأوراق وإلى رص الصفوف والالتفاف حول إطارهم العتيد الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي