في القصر الكبير مابين مقهى ومقهى مقهى وباقي مصلحة الرخص بالمجلس البلدي توزع الادونات رغم عدم احترام الحي السكني والمسافة الفاصلة مابين هذا وذاك . اذا كنت تريد المرور من الشوارع الرئيسية للمدينة لابد لك وان تسير في الشارع المختص للسيارات وهذا يعتبر نزع حق مكتسب للراجلين لكي يمروا من الارصفة ,اذا طرد المواطن من الرصيف يعد عملا اجراميا يعاقب عليه القانون .اذن على المتضرر ان يلتجأ الى القضاء لكي يعيد حقه المشروع واخلاء الرصيف من كراسي وطاولات المقاهي . اذن الحقيقة تقتضي التدخل المباشر لجميع مكونات المجتمع المدني وبالخصوص الحقوقي لرفع الدعوى ضد كل من ثبت تورطه في هذه الجرائم التي تعرقل عملية السير والجولان داخل المدار الحضري . هناك ديناصورات تهيمن على الرواج التجاري ولهم لوبي داخل الادارة يسهل لهم جميع الماموريات ولو خارج القانون والمجتمع المدني كفيل باظهار الحقيقة بعيدا عن المجال السياسي ونوجه تساؤلنا للسيد عامل صاحب الجلالة على اقليمالعرائش هل ستعلن عن عقد اجتماع طارىءمع فعاليات المجتمع المدني وتدارس الوضعية الحالية في جرائم الاحتلال الرصيف ام سيظل الحال على ماهوعليه ؟ اننا لن نقف نبكي على الاطلال ونقول :انتهى زمن القصر الجميل . مدينة لها ابناء اوفياء لايبيعون ضميرهم من اجل عضوية منتخب بالمجلس البلدي .لابد من احياء غيرة اولاد البلاد على هذه المدينة المنسية رغم تاريخها الحضاري .نحن لن تجدوننا داخل اللوائح الانتخابية مايهمنا نظافة احيائنا واخلاء ارصفتنا والعودة الى زمن قصراوة الاحرار .