ينعقد الملتقى الاسباني المغربي الاول حول الصناعة الغذائية خلال شهر دجنبر القادم بمدينة أكادير بمشاركة رجال أعمال ومستثمرين مغاربة وإسبان. وذكر الموقع الاسباني "إيمبريسا إكسطريور" المتخصص في الاخبار الاقتصادية والمالية، أن هذا الملتقى، الذي سينعقد ما بين ثامن وعاشر دجنبر القادم، يتوخى تعزيز علاقات التعاون بين رجال الأعمال الإسبان ونظرائهم المغاربة في مجال الصناعة الغذائية، مضيفا أن هذا اللقاء سيشكل أيضا فرصة للصناعيين الاسبان والمغاربة من أجل عرض وتسويق منتوجاتهم. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الملتقى سيركز على بحث سبل إعطاء دفعة جديدة للاستثمارات الاسبانية في المغرب من خلال إنشاء شراكات مع المقاولات المغربية أو إحداث شركات مختلطة بهدف تطوير التعاون مع المملكة، مبرزا في هدا الصدد المجهودات التي يبذلها المغرب في مجال تطوير وتحديث القطاع الفلاحي. وذكر الموقع الاقتصادي الاسباني في هذا الاطار بمخطط "المغرب الأخضر" الذي أطلقه المغرب بهدف تثمين المؤهلات الفلاحية للمملكة، مضيفا أن هذا المخطط يتوخى التنمية السريعة للقطاع الفلاحي، الذي يعتبر قطاعا حيويا بالنسبة للاقتصاد الوطني، لتحويله إلى قطاع عصري وقادر على مواجهة التنافسية. وسيتميز هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من غرفة التجارة الاسبانية في الدارالبيضاء، بمشاركة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال من إسبانيا والمغرب. ويطمح هذا اللقاء الذي سيتم خلاله تنظيم موائد مستديرة ولقاءات ثنائية أن يكون فضاء لتحديد آفاق التعاون بين المغرب وإسبانيا في قطاع الصناعات الغذائية.
