افتتحت صباح ، اليوم الاثنين بروما ، أشغال المؤتمرالدولي حول موضوع " الحكامة الشاملة وإصلاح مجلس الأمن الدولي " بمشاركة السيدة لطيفة أخرباش، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون. وسيشارك في هذا المؤتمر، المنظم من طرف الحكومة الإيطالية، نحو مائة وفد بهدف إطلاق نقاش حول إصلاح مجلس الأمن الدولي ، خاصة ، الدور المتزايد الذي ينبغي تضطلع به المنظمات الإقليمية في هذا الاتجاه . وهكذا ، سيتطرق المشاركون إلى مختلف الاقتراحات التي تهم إصلاح نظام هيأة الأممالمتحدة ، لاسيما ، في سياق التغيير الشامل الذي يواجهه المجتمع الدولي. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية الإيطالية ، التي تحتضن هذه المبادرة ، أن المؤتمر يعكس " الانتظارات والمبادىء التي يعقد على أساسها اللقاء والذي يعتزم الدعوة لإصلاح مجلس الأمن الدولي بشكل شامل ، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع العام الحالي المتسم بالتعقيد ". وأضاف البلاغ أن المحاور، التي سيرتكز حولها النقاش ، تتعلق أساسا ب (البعد الإقليمي) للإصلاح ، ومعايير اختيار الأعضاء بمجلس الأمن ، وطرق العمل الخاصة بالمصادقة على ضوء المناقشات الحكومية الجارية داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتدعو روما ، في هذا الصدد ، إلى ضرورة التوصل إلى حل يكون "مستندا الى توافق بين مختلف مكونات المجموعة الدولية ، ويترك جانبا المصالح الوطنية لبحث وإيجاد طرق تزيد من فعالية وشفافية الأممالمتحدة في مجال الحفاظ على السلام والأمن". ويشكل هذا المؤتمر ، الذي يتميز بحضور رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، امتدادا للقاء الذي انعقد بالعاصمة الإيطالية سنة 2009 حول نفس الموضوع .