وقع المكتب الشريف للفوسفاط والقرض الفلاحي للإستثمار (فرنسا)، اليوم الاثنين بالرباط، اتفاق قرض المشتري بمبلغ 500 مليون دولار لتمويل عقود تجارية يقتني من خلالها المكتب تجهيزات وسلع وخدمات من عدة ممونين. وتندرج هذه الاتفاقية، التي وقعها كل الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط السيد مصطفى التراب، والمسؤول العالمي عن التصدير والتجارة والتمويل السيد إيمانويل بوفيي ديفوار، والمسؤول عن التصدير والتجارة والتمويل بإفريقيا السيد أوليف توبيز التابعين للقرض الفلاحي للإستثمار، في إطار تفعيل الاستراتيجية التي وضعها المكتب الشريف للفوسفاط، والتي تهدف إلى الرفع من القدرات الإنتاجية والتصديرية وتقليص تكاليف الاستغلال. حضر مراسم التوقيع كل من وزير المالية والإقتصاد السيد صلاح الدين مزوار، وكاتبة الدولة الفرنسية في التجارة الخارجية السيدة آن ماري إدراك، اللذين كانا قد وقعا في وقت سابق بالأحرف الأولي على بروتوكول مالي بقيمة 225 مليون أورو بين حكومتي المغرب وفرنسا لاقتناء عربات قطار الترامواي الدارالبيضاء. وأعرب السيد التراب في كلمة بالمناسبة، عن ارتياحه لتوقيع المكتب بالأحرف الأولى لهذه الاتفاقية الأولى للتمويل الدولي منذ تحوله إلى شركة مجهولة الاسم، معتبرا أن الاتفاق سيمكن المكتب من تقوية علاقاته مع المقاولات الفرنسية. حضر هذا الحفل أيضا كل من وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة السيد أحمد رضا الشامي، ووزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة السيدة أمينة بنخضرة، وكاتب الدولة لدى الوزير الداخلية السيد سعد حصار، وسفير فرنسا بالرباط السيد برونو جوبير.