تحتضن جامعة محمد الخامس أكدال-الرباط، يومي 11 و12 دجنبر الجاري، الملتقى الخامس لحقوق الإنسان في منطقة البحر الأبيض المتوسط حول موضوع "التجاذبات بين الحرية والأمن". ويتناول الملتقى، الذي يشارك فيه جامعيون ومسؤولون حكوميون، التنازع القائم داخل دولة القانون، بين هاجسي الحفاظ على الأمن والنهوض بالحقوق الأساسية، وخاصة منذ أن أصبحت بعض الحكومات تواجه تهديدات إرهابية.
كما يحاول هذا اللقاء تشخيص هذا التجاذبات (بين الأمن والحرية) في المنطقة المتوسطية ومناقشة مختلف انعكاساتها، سواء على المستوى القانوني أو القضائي وآفاقها وتداعياتها المحتملة.
وتنظم هذا الملتقى كل من المؤسسة الإسبانية بابلو إغليسياس ، والمركز المغربي للدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية ، والمكتب الإسباني لحقوق الإنسان، ومؤسسة "جان جوريس" الفرنسية ، ومؤسسة "فريديريتش إيبرت "الألمانية ، و"البيت العربي".