قال السيد عبد الرفيع زويتن ، المدير العام المساعد للخطوط الملكية المغربية،اليوم الخميس في موسكو ، إن " برنامج الخطوط الملكية الجوية المستقبلي يسعى بالأساس الى مواكبة تطور وتعزيز الوجهة السياحية المغربية في اأاسواق الدولية من ضمنها السوق الروسية ودول الجوار التي يرغب المغرب في تكثيف حضوره بها كسوق واعدة" . وأضاف عبد الرفيع زويتن ، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء ،أن " هدف المؤسسة يتمثل من جهة في إطلاق رحلات جوية منتظمة بين موسكو والدار البيضاء واكادير خلال السنة الجارية كمرحلة أولى ، ومن جهة أخرى توسيع مجال حضورها في مجال النقل الجوي عبر رحلات "شارتر" تواكب التطور المضطرد للحضور السياحي المغربي على مستوى روسيا الفيدرالية ودول فضاء الاتحاد السوفياتي سابقا ". وأكد أن " الخطوط الملكية المغربية ستعزز موقعها عبر توفير رحلات منتظمة وغيرها باثمنة تنافسية ومتميزة ومشجعة للسياح الذين يختارون وجهة المغرب ". وأضاف السيد زويتن أن " برنامج الخطوط الملكية الجوية في المستقبل المنظور، والموجه لروسيا ودول الجوار ، لن يقتصر على النقل الجوي الخاص بالسياح ، بل يتعداه أيضا إلى توفير عروض خاصة برجال الأعمال والمستثمرين المغاربة والروس موازاة مع النمو الملحوظ للعلاقات الاقتصادية المغربية الروسية ورغبة البلدين في تعزيز تعاونهما الذي يخص عددا من القطاعات الحيوية " . واشار السيد زويتن الى أن " الخطوط الملكية الجوية ستوفر أيضا في المستقبل القريب وسائل النقل الجوي الخاصة بنقل البضائع والمنتوجات الفلاحية والمصنعة التي تلقى اقبالا مهما في السنوات الأخيرة على مستوى أوروبا الشرقية عامة " ،مبرزا ان " الهدف من اطلاق هذا النوع من الخدمات الجديدة هو تحسين مؤشرات المبادلات التجارية البينية وكسب أسواق اقتصادية جديدة للمنتوجات المغربية في سوق روسيا ،التي على سبيل المثال وليس الحصر ،يتعدى عدد ساكنتها 140 مليون نسمة " . ومن جهة أخرى ، اعتبر المدير العام المساعد للخطوط الملكية المغربية أن " خطة المؤسسة ، التي ستطبق على أرض الواقع في المستقبل المنظور ، تتطلب تظافر جهود كل القطاعات المغربية الاقتصادية والإدارية المعنية ، المؤسساتية منها والعمومية والخاصة ،حتى تتمكن من بلوغ وتحقيق أهدافها " . وقال السيد زويتن إن "الخطوط الملكية الجوية وسعت مجال تنسيقها مع شركات روسية للنقل الجوي بهدف توسيع شبكتها وحضورها في أهم عواصم اوروبا الشرقية ودول فضاء رابطة الدول المستقلة ، وكذلك على مستوى المدن الروسية الكبرى ، حتى يكون بوسع السياح الروس والمنتمين الى الدول الأخرى المعنية من السفر الى المغرب في ظروف مناسبة ومواتية ، مع توفير خدمات مشجعة تمنح الوجهة السياحية المغربية وجها آخر يليق بالسمعة التي تتمتع بها في مختلف دول العالم" .