وأنت تمر في الطريق الرئيسية بتونفيت أو شارع الحسن الثاني كما تمت تسميته، إلا وتجد أكواما مكدسة من النفايات تضعها الساكنة على جنبات الطريق بدون حاويات أزبال في انتظار شاحنة الجماعة القروية لتقلها. رغم هذا المنظر المقزز والأزبال المشتتة بفعل فاعل أو بنبش من الكلاب الضالة، إلا أن العديد من الفاعلين استحسنوا هذه المبادرة كبداية، إذ المجلس السابق للجماعة لم يعر أي اهتمام لنظافة المنطقة وقد نشرت عدة مقالات في الموقع حول هذا الموضوع. وقد خصص المجلس الحالي شاحنة لتحمل الأزبال يومي الاثنين والأربعاء كبديل مؤقت حفاظا على بيئة المنطقة والتخلص من البؤر السوداء السابقة. وأفاد مصدر مقرب من مجلس الجماعة القروية، أن الرئيس أرسل طلبات عدة لبعض الجهات لتوفير حاويات أزبال وتوفير شاحنة خاصة لنقلها. لكن لم تتم الاستجابة إلى حد الان. أما بعض "الفاعلين الجمعويين" فقد اكتفوا بمضايقة عمال النظافة بالتدخل في عملهم، ولم يقوموا بأي مبادرة أو طلب، دعما لمقترح توفير حاويات أزبال وشاحنة خاصة لنقلها.