بعيدا عن البهرجة في تسويق الدعاية لزيرو ميكا ودون انتظار لتحريكها من الجهات المعنية بالحملة ووعيا منها بالهم البيئي المحلي والإقليمي والعالمي والدي يتماشى مع شعارها * حماية البيئة ...حماية وطن * بادرت جمعية ملوية العليا بيئة – ميدلت يوم السبت 23/07/2016 وبطريقتها الخاصة وبمواردها الخاصة ودون مساهمة من السلطات الراعية لحملة زيرو ميكا ولو بالحضور الرمزي ,وهي التي استبعدت الجمعية بعد ان استدعتها في البداية التحضيرية للحملة بباشوية ميدلت لسبب تجهله لحد الان , وفي استقلالية تامة عن اية جهة من الجهات , بتنفيذ حملة تطوعية تحسيسية بالمطرح العشوائي للنفايات لبلدية ميدلت التابع للجماعة القروية ميبلادن (شي ياكل الفول وشي يتنفخ فيه ) استهدفت إثارة الانتباه للمخاطر الايكولوجية لمطارح النفايات العشوائية المتناثرة بطريق ميبلادن بما فيها خطورة الاكياس البلاستيكية التي كان الاجدر تجميع جهود المجتمع المدني الميدلتي المنتج لهده الازبال للتخلص منها والوقوف الميداني على خطورتها على محيطه البيئي, بدل رفع الشعارات والجولان بشوارع المدينة والندوات حول زيرو ميكا . حملة شارك فيها عدد من المتطوعين من داخل وخارج المدينة اضافة الى جمعيتين من المجتمع المدني بميبلادن :هما جمعية النجاح النسوية وجمعية تيمتار للتراث , ورئيس جماعة ميبلادن السيد جغيريد وبعض المنتخبين من نفس الجماعة و الذي وضع رهن اشارة الجمعية سيارة الجماعة لنقل المشاركين من ميبلادن ونقل حصيلة الحملة البلاستيكية الى السلطات .استجابة للنداء الذي وضعته الجمعية على صفحتها الفيسبوكية . حملة وقف فيها الجميع عن هول الكارثة البيئية بالنظر لشساعة المطرح والانتشار الواسع للأكياس البلاستيكية بفعل الرياح التي حولت المكان الى مزرعة بلاستيكية على امتداد عشرات الكيلومترات , كما اصبح المطرح مكانا مفضلا للكلاب الضالة التي نهشت اكثر من ثلاثين راس ماشية وبقرتين خلال هده السنة حسب احد المنتخبين المشاركين . وازداد تخوف ساكنة تاقات المجاورة للمطرح على ابنائها من هده الكلاب خلال توجههم نحو المدرسة , مما فرض عليهم مرافقتهم اليها .نهايك عن نقل بعض هده النفايات عبر الشعاب عند الفيضانات لتهدد فلاحة ساكنة تاقات التابعة لجماعة ميبلادن . انه مشكل بيئي بامتياز يؤرق جماعة ميبلادن والدي عبر عنه رئيس الجماعة و دفعه الى اتخاذ الاجراءات القانونية لمنع جماعة ميدلت من طرح نفاياتها بجماعته باعتبارها المتضرر الاول والأخير, وهومما يستدعي انصاف هذه الجماعة التي تؤدي ضريبة قاسية بسبب هدا المطرح الذي خلقته بلدية ميدلت المستفيدة من مداخيل ضريبة النظافة , كما يستدعي من جميع الجهات سواء السلطات المحلية , المجلس البلدي لميدلت المجلس الاقليمي المجلس الجهوي التفكير في ايجاد حل عاجل لإيجاد مطرح بمواصفات تحترم البيئة ولم لا منتجا للثروة الخضراء في شكل مصنع للتدوير يعود بالنفع على الجميع . كان هدا هو الهدف الرئيسي لحملة جمعية ملوية العليا بيئة - ميدلت رسالة للجميع للمجتمع المدني المحلي بان يبادر ويتحرك فعليا وبقناعة في كل ما يخدم مجاله البيئي وقضاياه البيئة . والسلطات والمنتخبين ليتحملوا مسؤوليتهم الاخلاقية تجاه هده الاشكالية على غرار تحركم في ايجاد مطرح لتصفية المياه العادمة للتخلص من النفايات الصلبة حتى وان كان في طريق ميبلادن التي قُدِّرلها ان تكون مجالا لهدا النوع من المشاريع .
