علم من مصدر مقرب من محمد الشيخ بيد الله، الرئيس الجديد لمجلس المستشارين وأمين عام حزب "الأصالة والمعاصرة" أنه توصل قبل نهاية الأسبوع بطلب من حوالي 100 صحافي مغربي يرغبون في الاشتغال بديوانه في مجلس المستشارين، وقال المصدر: "عدد الطلبات قارب ال 100 قبل نهاية الأسبوع وجل أصحابها من الصحافيين لهم رغبة الاشتغال بديوان الشيخ بيد الله في مجلس المستشارين". ووفق رواية المصدر نفسه فإن رئيس مجلس المتشارين باشر في ترتيب مواعيد لقاءات مع الصحافيين ممن تقدموا بالطلب، حتى يتسنى له (بيد الله) تحديد المواصفات المطلوبة والدقيقة لمستشاريه الجدد على رأس الديوان، وقال المصدر: "سيجري اختيار حوالي 10 في المائة من الصحافيين بغرض الاشتغال في ديوان رئيس الغرفة الثانية". وجاء توصل الشيخ بيد الله بطلبات الصحافيين الراغبين في الاشتغال بديوانه على رأس مجلس المستشارين، ثلاثة أيام تقريبا على انتخاب الأمين العام ل "الأصالة والمعاصرة" رئيسا للمجلس، خلفا للمعطي بنقدور الموالي لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، والذي دخل بدوره سباق الرئاسة مع مرشح "الأصالة والمعاصرة". وفاز الشيخ بيد الله، بانتخابات رئاسة مجلس المستشارين بفارق 40 صوتا على منافسه المعطي بنقدور في الجولة الثانية من الانتخابات، إذ حصل الأول على 140 صوتا والثاني لم تتجاوز مجموع أصواته 100 صوت، وخسارة الأخير أدت إلى تعميق الأزمات في صفوف قيادة حزب "التجمع الوطني للأحرار". فيما نقلت مصادر عن محمد الشيخ بيد الله، أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، رغبته في الاعتماد على أساتذة وباحثين مستعدين للعمل بشكل تطوعي في ديوانه بصفته رئيسا منتخبا لمجلس المستشارين، قالت مصادر مطلعة ل"الجريدة الأولى" إن 70 صحافيا ينتمون إلى بعض الصحف الوطنية تقدموا، خلال الأسبوع الماضي، بطلبات للعمل في ديوان رئيس الغرفة الثانية. وحسب المصادر نفسها، فقد جرى، الجمعة الماضي، عقد لقاءات مع الصحافيين الراغبين في الانضمام إلى ديوان بيد الله، قصد تحديد المواصفات المطلوبة للحصول على الوظيفة، محيلة إلى أنه من المقرر
