إذا كان نظام الكابرانات يؤمن بتقرير المصير فليفتح مخيمات تندوف!!    السكوري: المغرب قلص عدد الأطفال العاملين ب 94 في المائة    إسبانيا تلغي الاختبار النظري للسائقين المغاربة.. خطوة نحو استقدام 26 ألف سائق    رئيس مقاطعة المرينيين يرد على ضجة تسمية شارع باسم والده: "لم نحذف اسم يوسف بن تاشفين... ولم أقترح اسم والدي"    إسبانيا المصدر الأول من الاتحاد الأوروبي إلى المغرب في سنة 2023    الاتحاد المصري يجمد عقوبة الشيبي    العرائش.. تنسيق أمني يُطيح بمطلوب وطنيا في الاتجار بالكوكايين    هذا ما قاله تلاميذ أركمان عن الأجواء التي مرت فيها امتحانات البكالوريا    مركز الإمام ورش لتحفيظ القرآن الكريم بالجديدة يحتفي بتلاميذه في حفل اختتام الموسم الدراسي    بايتاس: ملتزمون بتعهداتنا مع طلبة الطب والصيدلة    تقرير: 77 ألف أسرة مغربية ما تزال تخرج أطفالها الى التشغيل    الحكومة تعيد تنظيم المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين    الحكومة تحل العصبة الوطنية لمحاربة أمراض القلب والشرايين    مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بالصناعة السينمائية وبإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي    أسعار النفط ترتفع بدعم من توقعات انخفاض المخزونات العالمية    بايتاس: القطيع الوطني في حالة صحية جيدة وسيتم الإعلان عن امتحانات طلبة الطب قريبا    عشرات القتلى في حريق مهول بمنطقة سكنية بالكويت    السعودية تطلق تجربة التاكسي الجوي لأول مرة في موسم الحج    الملك محمد السادس يهنئ بوتين بمناسبة العيد الوطني لبلاده    النيابة العامة تمنح "مومو" خبرة الهواتف    الأرصاد الجوية تفسر أسباب تقلبات الطقس مع بداية فصل الصيف بالمغرب    للمرة الثالثة على التوالي.. عصبة الهواة تؤجل الجولة الأخيرة من المباريات بسبب شكوك في وجود تلاعبات    مهرجان أكورا للسينما والفلسفة: فيلم بلجيكي يحصد جائزة ابن رشد للفيلم الطويل    غلاء أسعار الأضاحي.. بايتاس: الحكومة قامت بمجهود كبير واتخذت إجراءات    أول تعليق لعموتة بعد قيادته الأردن للفوز على السعودية في عقر دارها    دياز: المغرب يختم الموسم بفوز كبير    تزايد الإقبال على اقتناء الملابس التقليدية بمناسبة عيد الأضحى    الإيسيسكو تجدد التأكيد على التزامها بالمساهمة في القضاء على تشغيل الأطفال    "تقرير أممي يكشف عن كمٍ غير مسبوق من الانتهاكات ضد الأطفال في غزة والضفة الغربية وإسرائيل" – الغارديان    توقيع اتفاقية تعاون بين جهة الشرق وجهة اترارزة الموريتانية    إعادة انتخاب المغرب عن جدارة في اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة    كيف انطلقت بطولة كأس الأمم الأوروبية؟    حقيقة الانسولين الروسي الذي سيدخل السوق المغربية لعلاج مرض السكري؟    أول تعليق لمدرب الكونغو بعد الهزيمة الثقيلة أمام "أسود الأطلس"    رغم المرض .. المغنية العالمية "سيلين ديون" تعد الجمهور بالعودة    الارتفاع يستهل تداولات بورصة الدار البيضاء    قدوم أكثر من 1.5 مليون حاج من خارج السعودية عبر المنافذ الدولية    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    تقرير: المغاربة أكثر من رفضت إسبانيا طلبات تأشيراتهم في 2023    إذاعة فرنسا العامة تطرد كوميديا بسبب نكتة عن نتنياهو    الخلاف الحدودي السعودي-الإماراتي على الياسات: نزاع حدودي أم صراع نفوذ؟    تحقيق للأمم المتحدة: النطاق "الهائل" للقتل في غزة يصل إلى جريمة ضد الإنسانية    حكيمي يكشف السر وراء الفوز الساحق على الكونغو    لوحات فريدة عمرو تكريم للهوية والتراث وفلسطين والقيم الكونية    المنتخب المغربي يتألق بتحقيق فوز عريض ضد الكونغو برازافيل    اليونسكو.. تسليط الضوء على "كنوز الفنون التقليدية المغربية"    أقصى مدة الحمل بين جدل الواقع وسر سكوت النص    اليد الربعة: تجربة جديدة في الكتابة المشتركة    تطورات مهمة في طريق المغرب نحو اكتشاف جديد للغاز    إطلاق مشروع "إينوف فير" لتعزيز انخراط الشباب والنساء في الاقتصاد الأخضر    غباء الذكاء الاصطناعي أمام جرائم الصهيونية    أفاية: الوضع النفسي للمجتمع المغربي يمنع تجذّر النقد.. و"الهدر" يلازم التقارير    ندوة أطباء التخدير والإنعاش تستعرض معطيات مقلقة حول مرضى السكري    رفيقي يكتب: أي أساس فقهي وقانوني لإلزام نزلاء المؤسسات السياحية بالإدلاء بعقود الزواج؟ (2/3)    ارتفاع درجات الحرارة من أكبر التحديات في موسم حج هذا العام (وزارة الصحة السعودية)    خبراء يوصون باستخدام دواء "دونانيماب" ضد ألزهايمر    دراسة علمية أمريكية: النوم بشكل أفضل يقلل الشعور بالوحدة    الرسم البياني والتكرار الميداني لضبط الشعور في الإسلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الزواج السري يغزو الجامعات المغربية
نشر في محمدية بريس يوم 06 - 05 - 2012

شهدت الجامعات في المغرب ظاهرة جديدة على المجتمع التقليدي المغربي المحافظ، وهي ظاهرة الزواج السري أو ما يعرف في بعض الأوساط والمجتمعات العربية ب"العرفي" تحت مسميات عديدة، ك: المسيار والمؤقت والترفيهي أو الزواج السياحي.

وفي ظل غياب أرقام دقيقة ورسمية إلا أن ذلك لم يمنع من تنامي الظاهرة وبشكل يثير مخاوف الأسر المغربية، حيث وجده الطلبة المغاربة حلا بديلا للهرب من شبح العنوسة، الذي يطاردهم بسب غلاء المعيشة، وفرصة للمتعة الوقتية رافعين شعار "زوَّجتك نفسي" دون حسيب أو رقيب.
شهادات حية لطلبة جامعيين

عبرت سمية، طالبة جامعية بالدراسات العليا، والتي فضلت عدم ذكر اسمها بالكامل في حديث ل"العربية.نت" عن ارتياحها بعد إقدامها على خوض مغامرة "الزواج السري" وأنها كانت على علاقة حب بزوجها الحالي في السر، ولم تجد بديلا على تقوية علاقتها به إلا الزواج به في السر، مخافة الوقوع في الحرام، على حد تعبيرها.

وأضافت سمية أن هذا النوع من الزيجات يجب أن يرى النور عبر تقنينه، كما هي الحال بالمجتمع المصري، خاصة وأن غلاء المهور ومبالغة الأهل في اختيار الزوج المناسب لبناتهم يحول دون تحقيق رغبة البنت في الارتباط بمن ترضاه زوجا، مما يدفعها إلى الارتباط به في السر.

وفي ذات السياق، نددت كريمة ودغيري، طالبة باحثة في علم الاجتماع بأنها ظاهرة دخيلة على مجتمعنا المغربي، ولا تمت لعاداتنا وتقاليدنا المحافظة بصلة، وله تبعات خطيرة حسب قولها.

وأشادت ودغيري بقانون إقرار ثبوت الزوجية بالمحاكم، حفاظا على أطفال ضحايا هذا الزواج من الضياع، لكونه يشكل دعامة قوية وضمانة قانونية تحميهم ذل العار الذي وصم مغامرة الأبوين بحثاً عن المتعة.
جدل "زوَّجتك نفسي" بالبرلمان المغربي

فجرت فوزية الأبيض، نائبة برلمانية الموضوع بإحدى جلسات البرلمان المغربي المنعقدة مؤخراً، حيث وقفت على حالات زواج طلبة مغاربة بالجامعات بدون عقد شرعي.

وجاء في سؤال شفهي للبرلمانية الأبيض كانت قد وجهته لوزير العدل والحريات مصطفى الرميد أن الشباب المغاربة بالجامعات اتخذوا الزواج السري بديلا عن العقد الموثق شرعيا وقانونيا في غياب تسوية وحماية قانونية.

وكشف الرميد أن وزارته عملت على ضرورة تسوية كل زواج غير موثق، عن طريق ما أسماه ب"ثبوت الزوجية"، مشيراً إلى أن الوزارة أخذت بعين الاعتبار هذه الحالات في كل التظاهرات واللقاءات التواصلية التي أشرفت عليها من أجل حث المواطنين المعنيين على الإسراع في إصدار أحكام بثبوت الزوجية قبل انتهاء الفترة الانتقالية التي كانت محددة في خمس سنوات.

وفي سياق ذي صلة أكد الرميد أن حوالي 23390 حكماً صدر بثبوت زيجات كتلك سنة 2008، بالمقارنة مع سنة 2007 التي سجلت 18751 حكماً مما يوضح الإقبال المتزايد على هذا النوع، مما يستدعي وضع حماية قانونية لضحايا هذا النوع من الزيجات.

وأكد عزيز السالمي، محامي على أن وزارة العدل والحريات المغربية يجب أن تضع في عين الاعتبار حالات هذا النوع من الزواج "السري"، فالظاهرة تتنامى بشكل لافت وفي صمت بالجامعات المغربية، مضيفا أن عدد الملفات المحكومة بثبوت الزوجية تظل ضئيلة بالمقارنة مع انتشار الظاهرة "العربية.نت"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.