حصيلة حرب الطرقات خلال أسبوع واحد    مجلس المنافسة سيفتح تحقيقا في حالة ثبوت تدارس أرباب ومسيري مقاه إمكانية إقرار زيادة في تسعيرة استهلاك المشروبات المقدمة    طابع تذكاري يحتفي بستينية السكك الحديدية    مقتل فتى يبلغ 14 عاماً في هجوم بسيف في لندن    نشرة إنذارية.. أمطار قوية أحيانا رعدية مرتقبة بتطوان    الأمثال العامية بتطوان... (586)    محطات الوقود تخفض سعر الكازوال ب40 سنتيما وتبقي على ثمن البنزين مستقرا    نقابي: الزيادة في الأجور لن تحسن القدرة الشرائية للطبقة العاملة والمستضعفة في ظل ارتفاع الأسعار بشكل مخيف    الدوحة.. المنتدى العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان يؤكد على ضرورة الالتزام باحترام سيادة الدول واستقلالها وضمان وحدتها    المهمة الجديدة للمدرب رمزي مع هولندا تحبس أنفاس لقجع والركراكي!    قراءات سياسية ترافق سيناريو فوز "الأحرار" بجل الانتخابات الجزئية    استثمارات بقيمة تفوق 73 مليار درهم تعد بخلق 70 ألف منصب شغل جديد بجهة طنجة    لأول مرة.. "أسترازينيكا" تعترف بآثار جانبية مميتة للقاح كورونا    هجرة/تغير مناخي.. رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يشيد بمستوى التعاون مع البرلمان المغربي    ليفاندوفسكي: "مسألة الرحيل عن برشلونة غير واردة"    الصناعة التقليدية تحقق 11 مليار درهم من العملة الصعبة.. وأوضاع الصناع تسائل عمور    من يراقب محلات بيع المأكولات بالجديدة حتى لا تتكرر فاجعة مراكش    بسبب نهضة بركان.. "الطاس" يصدم اتحاد العاصمة الجزائري    في عز التوتر.. المنتخب المغربي والجزائري وجها لوجه في تصفيات المونديال    بلينكن يؤكد أن الاتفاقات الأمنية مع السعودية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل شبه مكتملة    الجولة 23 من بطولة القسم الثاني : الكوديم يحافظ على الصدارة ولوصيكا يحتج التحكيم والصراع يشتعل في أسفل الترتيب    مساء اليوم في البرنامج الأدبي "مدارات" : المفكر المغربي طه عبد الرحمان.. بين روح الدين وفلسفة الاخلاق    ستة قتلى في هجوم على مسجد في هرات بأفغانستان    وزارة الاقتصاد: عدد المشتركين في الهاتف يناهز 56 مليون سنة 2023    توافد 3,3 مليون سائح على المغرب خلال الفصل الأول من 2024    دل بوسكي يشرف على الاتحاد الإسباني    توقيف نائب رئيس جماعة تطوان بمطار الرباط في ملف "المال مقابل التوظيف"    مورو يبحث في بكين عن جذب استثمارات صناعية لجهة طنجة    مساعد الذكاء الاصطناعي (كوبيلوت) يدعم 16 لغة جديدة منها العربية    تعبئة متواصلة وشراكة فاعلة لتعزيز تلقيح الأطفال بعمالة طنجة أصيلة    الدورة ال17 من المهرجان الدولي مسرح وثقافات تحتفي بالكوميديا الموسيقية من 15 إلى 25 ماي بالدار البيضاء    مقاييس الأمطار بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    الملك محمد السادس يهنئ عاهل السويد    تم إنقاذهم فظروف مناخية خايبة بزاف.. البحرية الملكية قدمات المساعدة لأزيد من 80 حراك كانوا باغيين يمشيو لجزر الكناري    صفرو.. أنسبكتور استعمل سلاحو الوظيفي باش يوقف مشرمل جبد جنوية وهدد بها الناس    "الظاهرة" رونالدو باع الفريق ديالو الأم كروزيرو    الريال يخشى "الوحش الأسود" بايرن في ال"كلاسيكو الأوروبي"    "أفاذار".. قراءة في مسلسل أمازيغي    أفلام بنسعيدي تتلقى الإشادة في تطوان    نقابيو "الجماعة" ينددون بالتضييق على الحريات وقمع المعارضين والصحافيين    صور تلسكوب "جيمس ويب" تقدم تفاصيل سديم رأس الحصان    استهداف المنتوج المغربي يدفع مصدرين إلى التهديد بمقاطعة الاتحاد الأوروبي    دراسة علمية: الوجبات المتوازنة تحافظ على الأدمغة البشرية    ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34 ألفا و535 شهيدا منذ بدء الحرب    التنسيق الوطني بقطاع الصحة يشل حركة المستشفيات ويتوعد الحكومة بانزال قوي بالرباط    فرنسا تعزز أمن مباني العبادة المسيحية    العثور على رفاة شخص بين أنقاض سوق المتلاشيات المحترق بإنزكان    عرض فيلم "الصيف الجميل" للمخرجة الإيطالية لورا لوتشيتي بمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط    فيلم من "عبدول إلى ليلى" للمخرجة ليلى البياتي بمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط    مدينة طنجة توقد شعلة الاحتفال باليوم العالمي لموسيقى "الجاز"    تكريم الممثل التركي "ميرت أرتميسك" الشهير بكمال بمهرجان سينما المتوسط بتطوان    توقعات طقس اليوم الثلاثاء في المغرب    حمى الضنك بالبرازيل خلال 2024 ..الإصابات تتجاوز 4 ملايين حالة والوفيات تفوق 1900 شخص    المفاوضات بشأن اتفاق الاستعداد للجوائح بمنظمة الصحة العالمية تدخل مرحلتها الأخيرة    هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح    السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأثم فاعله!    قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجنبي (8)    الأمثال العامية بتطوان... (584)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قمة سرت .. تعددت القمم وتوحدت النتائج
نشر في محمدية بريس يوم 27 - 03 - 2010

عقدت حتى الآن 31 قمة عربية أولها كانت في عام 1945 دعا إليها آنذاك الملك فاروق وعقدت على يخته في البحر الأحمر وحضرها كلاً من شرق الادرن والسعودية ومصر والعراق ولبنان وسورية واليمن وبعد التأجيل طلبه الأمير عبد الله الوصي على عرش العراق ومن ثم كانت الدعوة وعقدت عام 1946 رغم طلب التأجيل من قبل الرئيس اللبناني .....وكتب بيانها الختامي بماء الذهب والذي نص على ان قضية فلسطين هي قضية العرب جميعاً ولن نقبل هجرة اليهود إليها .
وتوالت الأحداث واحتلت فلسطين عام 1948 ولم يستطع احد الحفاظ على الأحرف الذهبية وربما ذابت مثل لوح ثلج في شهر تموز
فكانت الدعوة عام 1964من قبل الرئيس جمال عبد الناصر وذلك لبحث الممارسات الإسرائيلية ضد الجبهة السورية وأوكل آنذاك للسيد احمد الشقيري تنظيم أمور الشعب الفلسطيني ومهدت لإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية.
ثم عقدت في العام نفسه في الإسكندرية قمة عربية لحماية المياه العربية ووسائل الدفاع عنها في حال تحركت إسرائيل لمنع المياه وتم تشكيل منظمة التحرير وجيش التحرير التحرير ...وسنوضح لكم فيما بعد القمم وأماكن انعقادها واهم المواضيع التي تمت مناقشتها.
وبالعودة إلى موضوعنا ..ثم توالت عقد القمم العربية وسمها كما تشاء ؟؟؟؟وفي كل مرة تكون القضية الفلسطينية حاضرة بتاريخها وأحداثها ويتم بحث ودراسة حيثيات القضية الفلسطينية وكيفية دعمها وفي كل مرة يخلص البيان إلى ضرورة تقديم الدعم للقضية الفلسطينية والإدانة والشجب والاستنكار لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي حتى انتهي الأمر بتشكيل منظمة التحرير وكل الاحترام وكان الهدف هو رمي الكرة في حضن الشعب الفلسطيني وحده وعليه يتحمل عبء الدفاع عن القضية الفلسطينية وهم يكتفوا بالشجب والإدانة والاستنكار وتقديم الدعم من اجل استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني الأعزل أمام الآلة الحربية الإسرائيلية المدعومة من الدول الغربية؟؟
وعقدت قمة الخرطوم قمة اللاءات الثلاث لأصلح ..لاتفاوض .. لا اعتراف .. بعد أن احتلت إسرائيل ما تبقي من الأراضي الفلسطينية . وشبه جزيرة سيناء . وفي عام 69 أصبح من حق منظمة التحرير حق التصويت .
وفعلا استطاعت منظمة التحرير والفصائل المنضوية تحتها تحمل عبء مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بدلا عن العرب كافة وتحملت مالم تتحمله دول عربية مستقلة لها جيوش وترسانة عسكرية الخ...؟
واعترف بمنظمة التحرير وأعطي القرار الحق في إقامة سلطة وطنية على أي شبر تحرره المنظمة .
وفي كل مرة تعقد القمة العربية وينتظر الجميع اخذ ويتابع الشعب الفلسطيني بحرارة ما يمكن ان تخلص من قرارات املآ أن يخرج من بين هؤلاء قرار ينهي معاناتهم وبخلص مرارة التهجير والقتل والاعتقال ...ولكن بعد ذلك أصبحت النتائج معروفة لدى الشعب الفلسطيني وغيره فلن تكون قمة يتخذ بها قرار بإرسال قوة عربية مشتركة في تحرير فلسطين كما اتخذ قرار في قمة القاهرة عام 1990 بإرسال قوة عربية للخليج لتحرير الكويت فالاحتلال للكويت ممنوع وللفلسطينيين مسموح وهنا حتى لأنفهم خطاً إننا لانؤيد احتلال الكويت باى شكل من الأشكال ولكن ما يثير استغرابنا نحن كفلسطينيين هل فلسطين ليست عربية وإسلامية ولما اكتفي يعض القادة بقوله علينا أن نتعامل مع الواقع وان يتعايش الفلسطينيين جنبا إلى جنب مع اليهود لأننا لن نستطيع إبادة إسرائيل ولايمكن أن نأتي باليهود ونرميهم في البحر كما كذلك الفلسطينيين ؟؟؟ ولكن لم يستطع الدول العربية مجتمعة في فرض حالة التعايش جنبا الى جنبا وبقت إسرائيل تنتهك كافة القرارات العربية والعهود والحقوق والمواثيق الدولية ولا رادع لها سوى الشجب والاستنكار والإدانة ......... فيما يلي نبذة عن انعقاد القمم العربية
* أول قمة عربية: عقدت في مايو (أيار) 1946 في مصر، بعد وجهت دعوة ثالثة لعقدها. وكتب البيان الأول بماء الذهب، ووقع عليه الملوك والرؤساء العرب، ونص بيانها الختامي على «رغبة أكيدة للدول العربية في السلم الدائم»، كما نص على أن قضية فلسطين هي قضية العرب جميعاً، ولا يمكن الموافقة على هجرة يهودية جديدة إليها
* قمة بيروت 1956:عقدت في نوفمبر (تشرين الثاني) 1956، أي بعد عشر سنوات من القمة الأولى، بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شمعون في أعقاب «العدوان الثلاثي» على مصر، وشارك فيها قادة 9 دول عربية. وطالبت بالانسحاب الفوري غير المشروط لقوات الاحتلال من مصر، كما أعلنت دعمها لكفاح الشعب الجزائري من أجل الاستقلال.
* قمة القاهرة 1964:عقدت في يناير (كانون الثاني) 1964، بدعوة من الرئيس المصري جمال عبد الناصر، لبحث «الممارسات الإسرائيلية على الجبهة السورية»، وشارك فيها قادة 13 دولة عربية، وأصدرت عدة قرارات منها إقرار عقد القمة مرة واحدة سنوياً كحد أدنى، وإنشاء القيادة العربية العليا الموحدة، وأوكل إلى السيد أحمد الشقيري تنظيم أمر الشعب الفلسطيني. وقد مهد القرار لإعلان إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية في 28 مايو (أيار) من العام نفسه.
* قمة الإسكندرية 1964:عقدت القمة الرابعة في سبتمبر (أيلول) 1964، بحضور قادة 13 دولة عربية، لدراسة قضية المياه، وخصوصا الروافد العربية التي تصب في نهر الأردن، ووسائل الدفاع عنها إذا تحركت إسرائيل لمنعها، وكان من أبرز قراراتها الموافقة على قرار منظمة التحرير الفلسطينية بإنشاء «جيش التحرير الفلسطيني».
* قمة الدار البيضاء 1965:عقدت في سبتمبر، وشاركت فيها 12 دولة عربية بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية وقاطعتها تونس. ووضعت هذه القمة ميثاقاً للتضامن العربي لدعم القضية الفلسطينية عربياً ودولياً، وطالبت بالتخلي عن سياسة القوة في العالم وحل المشاكل بالطرق السلمية، كما دعت إلى موقف عربي ثابت تجاه أفريقيا لمنع التسلل الإسرائيلي إليها، ومنع انتشار الأسلحة النووية. وكان مقرراً عقد القمة التالية في الجزائر عام 1966، ولكن التباين بين السعودية ومصر حول قضية اليمن، ومعارضة مصر للدعوة السعودية بعقد قمة إسلامية، ورفض جمال عبد الناصر «ميثاق الدار البيضاء»، أدت إلى تأجيلها.
* قمة الخرطوم 1967:عقدت القمة السادسة في العاصمة السودانية الخرطوم في أغسطس (آب) في أعقاب حرب يونيو (حزيران) 1967، وحضرتها جميع الدول العربية باستثناء سورية، التي دعت إلى حرب تحرير شعبية ضد إسرائيل. وأعلنت في هذه القمة «اللاءات» العربية الشهيرة «لا صلح ...لا تفاوض... لا اعتراف»، كما توصل خلالها الرئيس جمال عبد الناصر والملك فيصل بن عبد العزيز، إلى اتفاق على إنهاء الحرب في اليمن.
* قمة الرباط 1969:عقدت في ديسمبر (كانون الأول)، شاركت فيها 14 دولة عربية لوضع إستراتيجية عربية موحدة لمواجهة إسرائيل، وانتهت اجتماعات القمة بدون إصدار بيان ختامي، لكنها وافقت على منح منظمة التحرير الفلسطينية حق التصويت.
* قمة القاهرة 1970:عقدت في القاهرة في سبتمبر، وكانت غير عادية وغير رسمية إثر الاشتباكات التي وقعت بين الأردنيين والفلسطينيين في الأردن، والتي سميت باسم «مذبحة أيلول الأسود». دعا إلى هذه القمة الرئيس جمال عبد الناصر وقاطعتها سورية والعراق والجزائر والمغرب. ولم تحتو هذه القمة على جلسات بل شهدت مشاورات بين قادة الدول العربية، أسفرت عن مصالحة بين الملك حسين، ملك الأردن، وياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية. وكانت هذه القمة هي آخر قمة عربية يحضرها الرئيس جمال عبد الناصر، الذي توفي في اليوم التالي لانتهاء أعمالها.
* قمة الجزائر 1973:عقدت القمة التاسعة في أعقاب حرب أكتوبر، وشاركت فيها 16 دولة عربية، وجرى خلالها الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني. ووضعت القمة شروطاً للسلام مع إسرائيل تتضمن إعادة جميع الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967. وإقرار الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
* قمة الرباط 1974:شاركت في القمة العاشرة في أكتوبر، جميع الدول العربية. كما شاركت لأول مرة الصومال بعدما أصبحت عضواً في الجامعة العربية. وأكد البيان الذي صدر عن القمة على حق الشعب الفلسطيني في إقامة سلطة وطنية على أي شبر يحرر من أرضه.
* قمة الرياض 1976:كانت قمة غير عادية، في أكتوبر، وضمت 5 دول فقط، هي مصر والسعودية وسورية والكويت ولبنان، بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وعقدت بهدف بحث الأزمة اللبنانية، وقررت وقف إطلاق النار في لبنان، وإرسال قوات ردع عربية لحفظ السلام، تكون تابعة لجامعة الدول العربية.
* قمة القاهرة 1976:عقدت بعد أسبوع من قمة الرياض وحضرها قادة 14 دولة عربية، لبحث الأزمة اللبنانية، ووافقت على قرارات قمة الرياض، ووقعت جميع الدول المشاركة على البيان، ما عدا العراق، بسبب وجود قوات سورية في لبنان.
* قمة بغداد 1978:عقدت في نوفمبر، بدعوة من العراق إثر توقيع مصر على اتفاقية «كامب ديفيد» للسلام مع إسرائيل، وشاركت فيها 10 دول عربية ومنظمة التحرير الفلسطينية. وحظرت القمة على أي دولة عربية عقد صلح منفرد مع إسرائيل، ودعت مصر إلى العودة للصف العربي، وعرفت هذه القمة باسم «جبهة الرفض».
* قمة تونس 1979:عقدت في نوفمبر بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني، وشاركت فيها 9 دول عربية، وأكدت على قرارات قمتي الرياض والقاهرة حول الأزمة اللبنانية، ودعت إلى الضغط على إسرائيل من أجل وضع حد لعدوانها على لبنان.
* قمة عمّان 1980:عقدت في نوفمبر، وشارك فيها قادة 15 دولة عربية، أكدت دعمها لوحدة أراضي لبنان ووافقت على استمرار مقاطعة مصر ودعم العراق في حربه ضد إيران.
* قمة فاس 1981:شاركت في القمة بالمغرب كل الدول العربية باستثناء مصر. وكانت أقصر قمة عربية على الإطلاق، إذ أنها لم تستغرق أكثر من خمس ساعات في نوفمبر. وخلالها رفضت سورية ودول «جبهة الرفض» خطة الملك فهد بن عبد العزيز من أجل حل أزمة الشرق الأوسط. وتحاشيا للخلاف الرسمي علّقت أعمال القمة إلى موعد لم يحدد.
* قمة فاس 1982:شاركت فيها جميع الدول العربية باستثناء مصر وليبيا، واعترفت ضمنياً لأول مرة بحق إسرائيل في الوجود، وطالبت بانسحابها من الأراضي العربية التي احتلتها في عام 1967. عقدت في سبتمبر.
* قمة الدار البيضاء 1985:عقدت في أغسطس ونددت لأول مرة بالإرهاب بجميع أشكاله، وطالبت برفع الحصار الذي تفرضه ميليشيات أمل على المخيمات الفلسطينية في لبنان.
* قمة عمّان 1987:شارك فيها قادة 20 دولة ومنظمة التحرير الفلسطينية، وطالبت بدعم العراق في حرية مع إيران، كما نددت بإصرار إيران على مواصلة الحرب. وتركت القمة لكل بلد عربي حرية إعادة العلاقات مع مصر.
* قمة الجزائر 1988:طالبت القمة بعقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية. وعقدت في نوفمبر.
* قمة الدار البيضاء 1989:عقدت في مايو بحضور مصر، التي استعادت عضويتها في الجامعة العربية بعد غياب عشر سنوات. وأعلنت القمة دعمها لقراري مجلس الأمن (242 و338)، كما أعلنت تمسكها بمبدأ «الأرض مقابل السلام». وتغيب لبنان عن حضور القمة لوجود صراعات داخلية وانقسام في السلطة.
* قمة بغداد 1990:عقدت في مايو، وأعلنت القمة تأييدها لوحدة اليمن، ودعم الانتفاضة الفلسطينية. كما أكدت حق العراق في اتخاذ إجراءات كفيلة بتأمين وحماية أمنه. وأكدت على اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية ضد أية دولة تعتبر القدس عاصمة إسرائيل.
* قمة القاهرة 1990:عقدت بشكل طارئ بعد الغزو العراقي للكويت في أغسطس، وشاركت فيها 20 دولة عربية، وصدر قرار القمة بإدانة العدوان العراقي على الكويت بأغلبية 12 صوتاً، واعترضت 3 دول وتحفظت 3 دول وامتنعت دولتان عن التصويت. وتغيبت تونس عن القمة بعدما طالبت بتأجيلها. وقررت القمة بناء على طلب تقدمت به السعودية إرسال قوة عربية مشتركة إلى الخليج.
* قمة القاهرة 1996:كان هدف القمة التي عقدت في يونيو دعم الأطراف العربية المتفاوضة وعلى رأسها سورية والأردن، وفتح الطريق أمام تحسين العلاقات بين مصر والسودان.
* قمة القاهرة 2000:عقدت بشكل طارئ في أكتوبر بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى ومع تعثر عملية السلام.
* قمة عمان 2001:كانت القمة في مارس، أول قمة دورية عادية تشارك فيها جميع الدول العربية بعدما اقرت آلية انتظامها في مؤتمر القمة الطارئ. ونوقش في هذه القمة دعم الانتفاضة الفلسطينية واستمرار بذل المساعدات للشعب الفلسطيني.
* قمة بيروت 2003:شهدت القمة التي عقدت في مارس، إعلان «المبادرة العربية» التي طرحها ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز والتي رفضتها إسرائيل وباشرت أثناء انعقادها عملية عسكرية واسعة ضد الفلسطينيين لقمع الانتفاضة الثانية.
* قمة شرم الشيخ 2003 : كان مقرراً لهذه القمة أن تنعقد في البحرين، لكن البحرين اعتذرت فعقدت في مصر برئاسة البحرين. وقد طرحت فيها مبادرة أمير دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان القاضية بتنحي الرئيس العراقي لتجنب الحرب، وقد رفضها العراق بشدة.
* قمة تونس 2004:كان من المفترض أن تقام في مارس لكنها تأجلت بسبب غياب عدد كبير من القادة العرب، وتمت الدعوة لها مجددا في مايو، وناقشت قضية الإصلاح وتفعيل الجامعة العربي
آخر قمة عقدت بدمشق في مارس 2008 :تباينت مواقف الدول العربية بشأن انعقاد القمة العربية الطارئة التي جددت قطر الدعوة إلى انعقادها في الدوحة يوم الجمعة 16 يناير/كانون الثاني 2009 لبحث الوضع في قطاع غزة، الذي يتعرض لليوم العشرين لعدوان إسرائيلي خلف 1054 شهيدا ونحو خمسة آلاف جريح. وأعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى من الكويت، إن النصاب اللازم لم يكتمل بعد وإن الأمانة العامة للجامعة تلقت موافقة 13 دولة عربية على المشاركة في قمة الدوحة
ودعا الشيخ حمد إلى إنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار غزة وتعليق مبادرة السلام العربية ووقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل !!!! وإقامة جسر بحري عربي لإيصال المساعدات إلى أهالي القطاع.
حتى أصبح التطبيع لدى بعض الدول العربية أمر مستحب وان ما يحدث للفلسطينيين من قتل ودمار ماهو إلا مادة استهلاكية لمن يريد أن يروج بضاعته على حساب الدم الفلسطيني .
وغداً ستكون قمة سرت في ليبيا وبدون الدخول في تفاصيل البروتوكول وما قامت ليبيا وستقوم به أثناء استقبال القادة العرب وعدم استقبال بعضهم من قبل الرئيس القذافي قاصدا الاهانة لبعضهم ..كما انه سيكون هناك محاولات لخلط الأوراق وفتح بعض الملفات الخاصة لبعض الدول العربية كفتح ملف الشهيد ياسر عرفات قاصدا إحراج الموقف الفلسطيني كما سيحاول التدخل في الشئون الفلسطينية الداخلية بهدف التوتير لبعض الأمور ...كما أن قضية الصدر ستكون حاضرة في القمة ..
كل ذلك سيكون له انعكاسات خطيرة على نتائج القمة وربما سيعمل على توتير العلاقات بين الدول العربية فيما بعد وخاصة ان القادة العرب ذاهبون للقمة وهم غير موحدين فهم مقسمين بين مؤيد ومعارض لما يجرى من أحداث داخلية في الساحة الفلسطينية وهذا ما سيلقي بظلاله على النتائج والتي ستصب مؤكداً لصالح إسرائيل والتي تعيش فسادا يومياً في القدس ومحاولات التهويد وهدم الأقصى وإقامة ما يسمى بالهيكل
وكما في كل مرة _تعددت القمم وتوحدت النتائج_ دولا عربية مجتمعة لن تستطيع إنهاء الانقسام فقط الدعوة إلى إنهاء الانقسام وعدم إدانة اى طرف وإجبارهم على إنهاء الانقسام ..فللكل مصالح ... شجب واستنكار وإدانة ما تقوم به إسرائيل في القدس ومطالبتها بوقف الاستيطان حالا وفورا ..وعندها ستعلن إسرائيل خطة بناء وحدات استيطانية أخرى تلبية لمطالب القمة .
الكاتب والصحافي /هاني نبيل الأغا
Abo_sharaf1980_(at)_hotmail.com


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.