لا شك أن الحرب الإعلامية التي يشنها داعش، لاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي، جذبت العديد من المقاتلين الأجانب أو المتعاطفين معه في بيئات أوروبية مختلفة. لكن يبدو أن هذا الانتشار السريع على تويتر بدأ بالتراجع، فقد لاحظ بعض المتابعين لموقع تويتر اختفاء العديد من الحسابات الداعشية الأسبوع الماضي، ما دفع أحد ممثلي الشركة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى الإعلان أن تويتر أقفل 10 آلاف حساب ل داعش أو متعاطفين مع التنظيم المتطرف في الثاني من أبريل، وذلك بسبب تغريدات اعتبرت عنيفة ولا تتماشى مع سياسة الموقع وقوانينه. وعزا ممثل تويتر الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، التنامي في إيقاف أو تعليق بعض الحسابات المتطرفة إلى الجهد الكبير الذي قام به معارضون لداعش، بهدف التبليغ عن حسابات معينة، كونها تشجع على تنامي العنف و نشر الكراهية.