( عدسة طارق الشامي ) قال طارق يحيى رئيس بلدية الناظور والبرلماني السابق بلون حزب "التفاحة" في تصريح له للموقع هسبريس تعليقا عن التوقف الآخير للمجموعة من المسؤولين الأمنيين إثر قرار ملكي ، أنّ الرفع من مستوى تعامل الأمنيّين المغاربة وكافة المشتغلين بمهام مرتبطة بأداء المعابر الحدوديّة مع أفراد الجالية المغربيّة ينبغي أن يتمّ "بعيدا عن مفهوم الحملات العابرة" . وأكد طارق يحيى المراقبة المستمرة وإشتغال الكاميرات هو حل من حلول الحد من “حڭرة" الجالية المغربية المقمين بالخارج مضيفا إن الاختلالات لا ترتبط بممارسات أفراد بقدر ما هي "نتاج غياب اعتماد أي سياسة للاستقبال سواء بالمطارات أو الحدود البحرية والبرية" . وإنتقد يحيى في نفس الوقت السياسية الفاشلة التي ينهجونها بعض الأجهزة "عدم استعمال مسؤولي الحدود للكاميرات التي تم تثبيقها بالحيز الذي يمارسون ضمنه صلاحياتهم"، معتبرا بأن عدم تشغيل هذه الآليات يبقى محطّ تساؤل رغما عن وعي الجميع بكون اعتمادها في المراقبة بإمكانه الرفع من جودة الخدمات والحدّ من أي اختلال غير مرغوب فيه يزيد يحيى لهسبرس .