من وسط وقفة احتجاجية نظمها الاتحاد المغربي للشغل، اليوم الخميس، أمام مقر مؤسسة التعاون بين الجماعات، ظهر "فريد رشيد"، عامل نظافة تابع لشركة التدبير المفوض SOS، والحزن يغطي وجهه بعدما تم طرده من العمل نتيجة لنضالاته وانتمائه النقابي. ورفع المطرود من العمل، شعارات تحمل المسؤولية لشركة النظافة ومؤسسة التعاون بين الجماعات، إزاء مستقبله الاجتماعي والمهني ومصير أبنائه وأسرته المهددة بالتشرد، حيث أذرف دموع الحزن بين زملائه قبل أن يغمى عليه نتيجة لحالة هستيريا انتابته فجأة. وقال المعني، إنه أب لثلاثة أطفال، واشتغل في قطاع النظافة من 15 سنة، لكنه تفاجأ اليوم بقرار طرده لأنه أسس مكتبا نقابيا يحمي حقوقه وحقوق زملائه، مؤكدا في تصريح ل"ناظورسيتي"، أن الشركة في الآونة الأخيرة أصبحت ترفض حتى حقوقه المتعلقة بالحماية الصحية.