أصبح تجار سوق الجوطية بالناظور، يعانون من العديد من المشاكل بعد إغلاق مليلية المحتلة، خاصة بعدما فرض على التجار المشتغلين بالسوق أداء الضرائب على الألبسة المستعملة "الخردة" التي يقتنيها التجار لإعادة بيعها. وأكد تجار الجوطية، في حديثهم لناظور سيتي، على أن سوق الجوطية بالناظور الذي يشغل نحو أزيد من 8000 شخص ويضم قرابة 1150 محل، والذي يعد مصدر الرزق الوحيد للعديد من أرباب الأسر، أضحى يعيش أوضاعا كارثية. ووصف المتحدثون، سوق الجوطية بالناظور، بالمقبرة الجماعية، مبرزين، أن ما آلت إليه الأوضاع بهذا السوق أصبحت تنذر بوقوع كارثة.